للأهل... هذا ما ينتظره المراهق منكم!

يمرّ المراهق بمرحلةٍ دقيقةٍ جداً ومهمة لها تأثير كبير على شخصيته ما يفرض على الاهل تخصيص بعض الإهتمام في تربيته بالشكل الصحيح وتأمين كلّ إحتياجاته العاطفية والمعنوية. لذلك وللإطلاع على الأمور التي ينتظرها المراهق من اهله لا بدّ أن تتابوا قراءة السطور القادمة.

أمور ينتظرها المراهق من أهله

التشجيع

إن تشجيع الأهل المراهق لقيامه بالأمور التي يحبّ كالأنشطة الرياضية والهوايات او حتى في إختياره للإختصاص الجامعي هي من الأمور التي ينتظرها منهم. فهو يشعر بالأمان والطمأنينة عندما يجد ان اهله إلى جانبه حتى لو فشل في تحقيق النجاح الذي يطمح إليه. فالتشجيع له تأثيرات إيجابية كبيرة على نفسية المراهق وهو ما يجعله أكثر مثابرةً للوصول إلى الهدف المرجوّ وبحال فشل، لن يشعر أبداً باليأس بل سوف يتحلّى بالحماسة والأمل الكافيين للنهوض مجدداً وحصد النجاج.

الحبّ

إن العاطفة والحبّ هما من الأمور الأساسية التي ينتظرها المراهق من أهله. فالحبّ الذي يمنحه الأهل لطفلهم المراهق هو عبارة عن مزيجٍ من الإهتمام والعطف والتضحية بدون أيّ مقابل خصوصاً عندما يمرّ في مشكلة معيّنة مع محيطه أو مع أصدقائه. من هنا إن حبّ الأهل للمراهق غير مشروطٍ ويكون مبنيّ على المعاملة الحسنة والمبنية على الإحترام المتبادل بدون أيّ مصلحة شخصية وهي التي تجنّه البحث عن النقص العاطفي في الادات السيئة كالمخدرات والكحول وغيرها.

الأذن الصاغية

إن المراهق بحاجة لصديقٍ يثق به ويحبّه بدون أيّ شروطٍ  أي انه يصغي إلى مشاكله ويساعده على حلّها. ومن افضل من الاهل ليكونوا الأصدقاء الأوفياء والمخلصين لطفلهم المراهق الذي، وفي هذه المرحلة المهمة، هو بحاجة ماسة إلى من يفهم مشاعره وتأثيرات التغيّرات الهرمونية التي يمرّ بها على جسمه ونفسيته. وهنا يمكن أن يكون دور الأهل فعالاً اكثر إذا لم يقوقلا للمراهق " حذّرناك أن هذا الأمر سوف يجث من قبل" بل أن يعتبروا أن كلّ خطأ يرتكبه طفلهم سوف يتعلّم منه ولن يعيد تكراره مرةٍ أخرى.

لقراءة المزيد عن تربية المراهقين إضغطوا على الروابط التالية:

واجهي اكتئاب المراهقين بخطوات بسيطة! 

إحذروا هذه العوامل... فهي تزيد من خطر إنتحار المراهقين!

3 أنواع من المخاوف طبيعية عند المراهق... لا تقلقوا منها!