هل يُسبّب الكوليسترول مضاعفات صحّية للحامل؟
الإثنين، 30 يوليه 2018
تطرأ العديد من التغيّرات على جسم الحامل، خارجياً وداخليّاً أيضاً، وذلك بسبب عمل الهرمونات الذي يختلف أثناء الحمل.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي تأثير الكوليسترول على الحامل.
تصلّب الشرايين
على الرّغم من أنّ ارتفاع الكوليسترول أثناء الحمل يُعتبر أمراً طبيعياً، إلا أنّ الزيادة الكبيرة في مستويات الكوليسترول عند الحامل وفي حال عدم الانتباه وارتفاعها لفترةٍ طويلة، تُشكّل خطراً كبيراً حيث يتراكم الكوليسترول والدّهون في جدران الشرايين مؤدّياً إلى تصلّبها، وهذا يُمكن أن يؤدّي إلى مضاعفاتٍ أكثر خطورة مثل الإصابة بأزمةٍ قلبيّة أو سكتةٍ دماغيّة.
يُشار إلى أنّ لا علامات خارجيّة تشير إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول عن الحدّ الطبيعي في جسم الحامل، لذلك لا بدّ من إجراء اختبارات الدم للإطمئنان.
ارتفاع حادّ في ضغط الدم
لا يؤثّر ارتفاع مستويات الكوليسترول في جسم الحامل مباشرةً على نموّ الجنين في الرّحم، إلا أنّ مضاعفاته قد تكون خطيرة في بعض الأحيان.
إذ أنّ هذه المستويات العالية يُمكن أن تُسبّب ارتفاعاً حاداً في ضغط الدم قد يضع حياة الحامل وجنينها في خطر أو يعرّض صحّة الحامل لمشاكل صحّيةٍ ومضاعفاتٍ خطيرة.
تأثير انخفاض الكوليسترول على الحمل
كما أنّ ارتفاع معدّل الكوليسترول خطيرٌ على الحمل، كذلك انخفاضه يُمكن أن يتسبّب بولادةٍ مبكرة أو ولادةٍ لطفلٍ يتمتّع بوزنٍ أقلّ من الوزن الطبيعي.
لذلك، لا بدّ أن تتعرّف الحامل على المستويات الطبيعيّة للكوليسترول في الدم لكي تقوم بفحوصات دمٍ دوريّة لمتابعة مستويات الكوليسترول لديها.
ما هو معدّل الكوليسترول الطبيعي؟
في الحالات الطبيعيّة، يتراوح معدّل الكوليسترول ما بين 120 و190 ملغ في الدسيلتير الواحد من الدم.
ولكن خلال الحمل، يرتفع هذا المعدّل ليبلغ أكثر من 200 ملغ في الدسيليتر الواحد، وهذا طبيعيّ جداً خلال فترة الحمل.
من هنا، يُفضّل أن تحرص الحامل على الحفاظ على استقرار مستويات الكوليسترول في الدم أي منعها من الهبوط إلى مستوى أقلّ من الطبيعي ومن الارتفاع إلى حدّ أعلى من المستويات الطبيعيّة بكثير؛ وذلك يكون عن طريق اتّباع نظامٍ غذائيّ متوازن ومدعّم بالحبوب والألياف والفواكه والخضار.
اقرأوا المزيد عن الكوليسترول على هذه الروابط:
3 أسباب وراء إرتفاع الكولسترول عند الاطفال!