لا تهملوا هذه الاعراض التي تدّل على المعاناة من مشكلة ثقب القلب!
الخميس، 26 يوليه 2018
العيوب الخلقية التي تظهر عند الإنسان وتؤثر على صحته كثيرة، ومنها ثقب القلب الذي هو عبارة عن مرض خلقي يلازم الطفل منذ ولادته، ما يؤدي الى حدوث إضطرابات في جريان الدم داخل القلب، مع الإشارة الى أن هذه الحالة تتعلّق ببعض العوامل الوراثية، كما أنها في بعض الأحيان تكون نتيجة بعض الأمراض التي تتعرض لها المرأة الحامل والتي تسبب خللاً في قلب الجنين.
كيف تظهر أعراض ثقب القلب؟
علامات كثيرة تدّل على المعاناة من ثقب القلب، ومنها:
- ضيق وتسارع وتيرة التنفس ما يدّل على أن الرئتين لا يحصلون على كمية كافية من الأوكسجين
- ضعف ملحوظ في نموّ الطفل
- قلّة الشّهية وعدم الرغبة بتناول الطعام
- المعاناة من المشاكل والالتهابات الرئويّة المتكررة
- المعاناة من ظهور لون أزرق على الشفتين أو الجلد أو الأظافر بسبب نقص الأوكسجين في الجسم
- النفخة القلبية التي تترجم بسماع صوت قوي غير طبيعي من القلب
- عدم انتظام ضربات القلب
- ملاحظة تورم في الأطراف لا سيما في الساقين أو القدمين أو البطن
كيف يمكن علاج ثقب القلب؟
حالات ثقب القلب تحتاج الى متابعة دورية مع الطبيب وذلك بصورة سنوية حتى لو لم يكن المريض يشتكي من أي أعراض ظاهرة ومزعجة، مع الإشارة الى أن هذه الحالة الطبيّة لا تمنع المريض من ممارسة حياته الطبيعية حسب مرحلة المرض وتوجيه الطبيب المعالج حيث أن الثقب قد يُسَدّ من تلقاء نفسه مع مرور السنوات.
وهنا نشير الى أن علاج ثقب القلب هو أمر وارد، إلا أنه يعتمد على عمر المريض والاعراض التي يعاني منها، فضلاً عن ضرورة مراعاة حجم الثقب، مع الإشارة الى أن الطريقة الأفضل لعلاج هذه الحالة تكمن بإغلاق الثقب إما عن طريق القسطرة أو من خلال العملية الجراحية. وفي بعض الحالات ايضاً قد يتمّ اللجوء الى العلاج الدوائيّ، الذي يهدف الى مساعدة القلب على العمل لدى الأطفال المصابين بهذا المرض.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن ثقب القلب:
كيف يمكن علاج ثقب القلب عند الطفل؟
لا داعي للقلق... 6 عيوب خلقية يمكن تصحيحها بالجراحة!
"الأخطاء في جيناتنا الوراثية"... الحد من العيوب الخلقية قبل الحمل!