إتبعي هذه الخطوات لإخراج ابنك المراهق من عزلته
الأحد، 22 يوليه 2018
الإنطوائية مشكلة يعاني منها الكثير من الأشخاص في سن المراهقة. فهذه المرحلة هي الفاصلة بين الطفولة والشباب، تحمل الكثير من التغيرات الفيزيولوجية والنفسية، تتّسم بحاجة المراهق إلى الثورة، التعبير عن أفكاره والتخلص من سلطة الأهل.
إضافة إلى ذلك، يغرق المراهق في رحلة البحث عن الهوية وعن الشخصية، ويفضل قضاء الوقت في التفكير أو في التواصل مع أصدقائه الذين يمرون في المرحلة نفسها وتكون لديهم نفس الهموم والحاجات.
لذلك من الممكن أن تري ابنك المراهق في الكثير من الأوقات غارق في تفكيره، لا يريد مشاركة أحد فيها لأنه يعتبر أن أهله غير قادرين على فهم مشاكله، لذلك يشعر بأنه يواجه مشاكل الحياة وحيداً، ويفقد الثقة بمحيطه، ويصبح منعزلاً. فكيف يمكنك مساعدته للخروج من هذه الحالة؟