هذه هي المقاييس الضرورية قبل الخضوع لجراحات السمنة!
الإثنين، 02 يوليه 2018
البدانة الزائدة والسمنة المفرطة هي من العناصر الصحيّة الخطيرة والمضرّة التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وضغط الدم المرتفع وأمراض الأوعية الدموية. وبعد اللجوء الى الحميات الغذائية والتمارين الرياضية المكثّفة وعدم الوصول الى النتائج المطلوبة، تبقى جراحات تصغير المعدة الحل الوحيد للتخلّص من الكيلوغرامات الزائدة.
فما هي المقاييس الضرورية لإجراء جراحات السمنة؟
قبل الخضوع الى جراحات خسارة الوزن، هناك بعض المقاييس الضرورية التي لا يجب إهمالها أبداً، وذلك لضمان نجاح العملية وعدم تعريض المريض الى أي مخاطر صحيّة، وذلك وفق النقاط التي نفصلّها لكم من موقع صحتي:
أولاً: إن مقياس كتلة الجسم هو الوحدة العالمية المتعارف عليها التي تحدد ما إذا كان الشخص مؤهل للخضوع لجراحة السمنة، مع العلم أنه قبل الخضوع لهذه العملية يجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم عند المريض أكثر من أربعين أو بين 35 و40 على الأقل.
ثانياً: ترتكز شروط جراحة السمنة على أن يكون الشخص يعاني من السمنة منذ أكثر من خمس سنوات، مع ضرورة مراجعته لإستشاري متخصّص في التغذية قبل عام واحد على الأقلّ بمحاولة لتنقيص الوزن من خلال اللجوء الى بعض الحميات الغذائية والرياضة قبل ذلك، وهو لم ينجح بالوصول الى هدفه.
ثالثاً: إن المعاناة من أمراض ضغط الدم والسكري وآلام المفاصل أو تكيس المبايض والعديد من الأمراض الأخرى هي عوامل لا تمنع أبداً من الخضوع الى جراحة الحدّ من السمنة، حيث أن هذه العملية وخسارة الوزن الكبيرة تساهم في شفاء الكثير من الأمراض الناتجة عن البدانة الزائدة. وهنا نشير الى أنه إذا كان المريض من ضمن القائمة المؤهلة لإجراء العملية بقرار من طبيبه الخاص، فلا يوجد أي سبب أو مرض معين يمنعه من الخضوع لمثل هذه العملية. وهنا نشير الى أنه في حال وجود أي خلل صحي يتم تأجيل العمليه فقط لحين علاج هذه الحالة.
إليكم المزيد من صحتي عن جراحات خسارة الوزن الزائد:
البدانة ليست مصيركم الحتمي! تعرّفوا على جراحات السمنة التي يمكن ان تنقذ حياتكم
جراحات خفض الوزن تحميكم من الإصابة بأمراض القلب القاتلة!
بعد خضوعكم الى عملية تكميم المعدة... نظامكم الغذائي سينقسم الى 4 مراحل تدريجية!