كيف تتخلّصون من ادمان الحبوب المنوّمة؟
الإثنين، 03 نوفمبر 2014
نظراً لنسبة الإدمان المرتفعة على الحبوب المنوّمة والمهدئات والتي تجاوزت الـ١٥% وفقاً لمنظمة الصحّة العالمية، وضع أطباء في علم النّوم والأرق من مركز كوبر في مدينة دالاس الأميركية تقريراً ذكروا فيه علامات الإدمان على هذه الأدوية إضافة إلى كيفيّة علاجه بناء على دراسة أجروها، وتوصّلوا إلى التالي:
- تشنّجات عصبيّة قويّة.
- صداع مع تراجع القدرة على التركيز.
- إذا كان مفعول الأدوية المنوّمة قويّا، فقد تراود المريض أفكار خطيرة وتشوّش ذهني.
العلاجات المقترحة
يصبح المريض مدمناً على الحبوب المنوّمة بعد مرور وقت طويل على استهلاكها، وكما أن الإدمان يتطلّب وقتاً فكذلك العلاج أيضاً لذلك لا يجب أن يمتنع المريض بصورة مفاجئة عن تناول الحبوب المنوّمة لأنّ ذلك قد يتسبّب له بتعب شديد وعدم القدرة على النوم لليالٍ متتالية. ونظراً لهذه النتيجة المزعجة للتوقّف السريع عن استهلاكها، اتّبع الأطباء في مركز كوبر الطرق التالية لمساعدة مرضاهم على التخلّص من الإدمان:
- التخلّص من الإدمان لمتناولي الحبوب المنوّمة منذ فترة قصيرة: خفض كميّة أقراص الدواء إلى نصف حبّة لفترة ٣ أيام. وبعد هذه المدة، بإمكان المريض العودة إلى العيار العادي الذي كان يتّبعه في البداية لمدة ٣ أيام أيضاً، وبعدها البدء فعليّاً بعمليّة الحد من الحبوب من خلال التالي: تناول نصف الكميّة الموصوفة في الأسبوع الأول على أن تنخفض الكميّة إلى ربع العيار في الأسبوع الثاني. أمّا في الأسبوع الثالث فيتمّ خفض الكميّة إلى نصف ربع العيار، ليصل المريض في الأسبوع الرابع إلى النوم دون الإعتماد على أي دواء.
الحبوب المنوّمة من مسبّبات الالزهايمر
- التخلص من الإدمان لمتناولي الحبوب المنوّمة منذ أعوام طويلة: خفض كمية أقراص الدواء إلى نصف حبة لفترة يومين وبعدها العودة إلى تناول الكميّة الأصليّة لمدة يومين آخرين وتكرار هذه العملية لفترة تمتدّ ما بين شهر وشهرين لتسهيل عمليّة خفض الكميّة. وبعد مرور الشهرين، يمكن البدء باستهلاك نصف الكميّة لمدة أسبوعين، وبعدها خفضها إلى الرّبع لمدة أسبوعين آخرين.
على الرغم من الخفض التدريجي للكمية المستهلكة، قد يعاني المدمن من بعض إضطرابات النوم لمدة ثلاثة أيام تلي التوقّف النهائي عن تناول الحبوب المنوّمة. وينصح الأطباء بتأمين بيئة مناسبة للنوم تتكوّن من إضاءة خافتة، وهدوء، وحرارة غرفة تتراوح ما بين ١٨ و٢١ درجة مؤيّة، إلى جانب الحرص على عدم تناول وجبة دسمة قبل الخلود إلى النوم.