لمحاربة الشيخوخة... اعتمدي على العلاقة الحميمة!
الخميس، 28 يونيو 2018
من المعروف أن العلاقة الحميمة مهمةٌ جداً في حياة الزوجين، إلّا أن الأبحاث قد أثبتت مؤخراً فعاليتها الكبرى في مجال تأخير الشيخوخة عند المرأة على وجه التحديد. لذلك عليكِ أن تتابعي القراءة للاطلاع أكثر على أهمية العلاقة الحميمة للمحافظة على شبابكِ الدائم.
العلاقة الحميمة وتأخير الشيخوخة عند المرأة
- قامت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو بمراقبة الحياة الجنسية لـ 129 امرأة على مدى أسبوع واحد. وجد الباحثون أن اللواتي مارسن لعلاقة الحميمة مرة واحدة على الأقل خلال هذا الأسبوع شهدن زيادة في طول الـtelomeres (هو الجزء الموجود على أطراف الكروموسومات) وتكاثر للبروتينات النووية على الكروموسومات ما يحميها من التلف المؤدي للشيخوخة.
- كما ان ممارسة العلاقة الحميمة يساعد المرأة في التخلّص من التوتر والاكتئاب التي تسببهما ضغوطات الحياة، بحيث أنها ترفع المعنويات وتعزز من إفراز الدماغ لهرمونات السعادة. فهذه الهرمونات هي المسؤولة المباشرة عن الحفاظ على صحة الخلايا وشبابها كما أنها تمنعها من التلف المسبب لمظاهر الشيخوخة عند المرأة.
- بالإضافة إلى ذلك، إن ممارسة العلاقة الحميمة يساعد على تنشيط الدورة الدموية في جسم المرأة. هذا الأمر يؤمن وصول الدم إلى كافة الأعضاء الرئيسية التي لا تؤدي دورها بالشكل الصحيح فحسب بل تزيد من طاقة وحيوية جسم المرأة ومن قدرته على ممارسة التمارين الرياضية ورفع التمثيل الغذائي لحرق الدهون وتحسين صحة الخلايا ومنعها من التلف.
نصائح لعلاقة حميمة ناجحة
- على المرأة تحضير الأجواء المناسبة لممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها. أي يمكنها تزيين الغرفة بالورود أو تحضير عشاء رومنسي مع موسيقى هادئة.
- عدم تخطي فترة المداعبة لما لها من أهمية في تجنّب المرأة الشعور بالألم وتسهيل وصولها إلى النشوة التي تهدف إليها.
- الإهتمام بنظافتها الشخصية والاعتناء بجسمها وجمالها لتبقى جذّابة ومرغوبة من قبل زوجها.
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
للخمول البدني تأثيرٌ لا يُصدّق على العلاقة الحميمة!
3 خطوات كفيلة بإعادة الحيوية الى العلاقة الحميمة!
التزموا بهذه الأوقات للاستمتاع أكثر أثناء ممارسة العلاقة الحميمة!