5 مخاطر تنتج عن ألم البطن خلال الحمل... ما هي؟
الأحد، 17 يونيو 2018
تشعر الحامل بالعديد من الأعراض التي غالباً ما تكون طبيعيّةً؛ كآلام المغص وأوجاع البطن البسيطة التي تزول سريعاً وغالباً ما تنتج عن حركة الجنين أو اتّساع الرّحم مع تطوّر نموّ الجنين داخله.
ولكنّ آلام البطن تُصبح مُقلقة في حال تزامنت مع أعراضٍ أخرى. نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز مخاطر ألم البطن خلال الحمل.
تسمّم الحمل
إذا شعرت الحامل بألمٍ قويّ أو حادّ في وسط أو أعلى البطن مع أو من دون غثيانٍ أو تقيّؤ، فقد يكون ذلك مؤشّراً على عسر هضمٍ حادّ، حرقةٍ في المعدة، اضطرابٍ في المعدة أو الأمعاء أو تسمّمٍ غذائي.
أمّا إذا كانت الحامل في النّصف الثاني من الحمل، فقد يُشير الألم في وسط البطن إلى إصابتها بتسمّم الحمل، وهي حالة خطيرة تستدعي المساعدة الطبّية الفوريّة.
الحمل خارج الرّحم
هناك عدّة أسباب لشعور الحامل بألمٍ في البطن عادةً ما تكون من الأعراض الطبيعيّة المصاحبة للحمل.
ولكن قد يكون الشّعور بألمٍ حادّ في البطن، مؤشّراً خطيراً يدلّ على الحمل خارج الرّحم؛ وهذه الحالة تستلزم الرّعاية الطبّية. ويُشار إلى أنّ الألم في هذا الوضع يكون مزعجاً ومتمركزاً على أحد الجانبين ويستمرّ على جانبٍ واحدٍ فقط.
الإجهاض
قد يكون أحد مسبّبات آلام البطن الحادّة التي تواجه الحامل في الحمل. ويحدث بسبب تشنّج الرّحم وهو يثير المخاوف نظراً لعدم القدرة على التّفريق بينه وبين تشنّج الرّحم الطّبيعي الذي يحدث مع اتّساعه ليواكب تطوّر نموّ الجنين.
ولكن يُشار إلى أنّ الإجهاض يحدث عادةً في الأشهر الأولى من الحمل.
انفصال المشيمة
هذه الحالة ليست خطيرة فحسب إنّما تهدّد حياة الجنين. وتنفصل المشيمة عن الرّحم كلياً ما يسبّب نزيفاً مفاجئاً وواضحاً يكون عبارةً عن بقع دمٍ في البداية مع آلامٍ حادّة في البطن.
الولادة المبكرة
من المعروف عن الولادة المبكرة أنّه تحدث في الأسبوع الـ37 من الحمل، ويُصاحبها تقلّصٌ في الرّحم وألمٌ قويّ في البطن بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل الإفرازات المهبليّة.
من هنا، لا بدّ من مراجعة الطّبيب فور الشّعور بأيّ ألمٍ في البطن للتأكّد من أنّ كلّ شيءٍ على ما يُرام.
لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
ما أسباب نقص السكر أثناء الحمل؟ وكيف يؤثّر على الجنين؟