لماذا تعانون من ألم الفخذ ليلاً؟
الجمعة، 15 يونيو 2018
هل يحصل أن تشعري بألم في الورك ليلاً يمنعك من الخلود إلى النوم؟ إذا كان الجواب نعم، فمن المهم إذاً أن تطّلعي على الأسباب المؤدية إلى هذه المشكلة والعلاجات التي تساعدك على التخلص منها.
أسباب آلام الفخذ في الليل
غالباً ما تكون هذه المشكلة مرتبطة بالتهابات الأوتار أو بمشاكل العظام أو حتى بوضعية النوم، وهذه الأسباب تتلخص كالتالي:
طريقة النوم: فمن الممكن أن يكون الفراش ليناً جداً أو قاسياً جداً، كما أن وضعية نومك من الممكن أن لا تكون مريحة وأن تتسبب بآلام الأوراك والأفخاذ. في هذه الحالة يُنصح بتغيير الفراش كما وبوضع وسادة صغيرة بين الركبتين عند النوم وأخرى خلف الظهر، كما ومن الممكن أن تجربي النوم على ظهرك أو على جنبك.
التهاب في الجراب: الجراب هو الكيس الموجود بين عظام المفصل، وهو يحتوي السائل الزلالي. وعند الإصابة بهذا النوع من الإلتهابات فإن ذلك يسبب آلاماً شديدة في الورك والفخذ.
عرق النسا: متلازمة عرق النسا من شأنها أن تجعلك تشعرين بالحريق في الورك عند النوم كما وبالخدر الذي يصيب الظهر والأرداف والساق والقدم.
الحمل: إذا كنت حاملاً فإن ذلك يفرض المزيد من الضغط على ظهرك وأوراكك بشكل خاص خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، فحاولي الحصول على فترات من الراحة، وارتداء الأحذية المريحة.
إلتهاب المفاصل: هذا المرض ممكن أن يتسبب بالآلام في جميع مفاصل الجسم لا سيما الأوراك والركبتين والأرداف. ونوبات الألم تكون في أوجها عند النوم أو عند التعرض للبرد.
مشاكل العظام: وبشكل خاص هشاشة العظام التي تشكل أحد الأسباب الرئيسية لآلام الورك والفخذين وبشكل خاص خلال الليل.
العلاج تخفيف الألم
تختلف طرق تخفيف الألم باختلاف الأسباب. فإذا كان السبب التشنجات يمكن للضمادات الدافئة أن تكون الحل لتخفيف الألم، أما إذا كانت المشكلة ناتجة عن التهابات المفاصل فمن الممكن أن تضعي بعض مكعبات الثلج داخل منشفة صغيرة على مكان الألم. إلى جانب ذلك، لا بد لك من إيجاد الوضعية المناسبة لك للنوم أو تغيير الفراش، كما أن الطبيب يمكن أن يصف لك أحد أنواع الأدوية المضادة للالتهابات أو المقوية للعظام والمسكنة للآلام للعلاج والتخفيف من الألم. وفي بعض الحالات يكون لا بد من التدخل الجراحي لحل المشكلة.
إقرئي حول هشاشة العظام والوقاية منها:
واجِهوا هشاشة العظام بهذه العناصر الغذائيّة الهامّة