ما الذي يسبب سيلان اللعاب أثناء النوم؟

يعتبر سيلان اللعاب من المشاكل التي تسبب إزعاجاً لقسم كبير منكم وهي غالباً ما تحدث أثناء النوم. ففي الليل، تسترخي عضلات الوجه وردّ الفعل البلعومي أي تعجزون تماماً عن البلع بشكل طبيعي. هذا يعني أن اللعاب يمكن أن يتراكم في فمكم ويمكن لقسم منه أن يتسرّب من جانبي فمكم.

أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم

وضعية النوم

إن السبب الأكثر شيوعًا لسيلان اللعاب هي الوضعية غير المريحة التي تعتمدونها أثناء النوم والتي غالباً ما تؤدي إلى تجمّع اللعاب داخل فمكم. إن الأشخاص الذين ينامون على أحد الجانبين، أو على بطنهم، هم أكثر عرضةً لتدفق اللعاب الكثيف من فمهم أثناء النوم خاصةً إذا كانوا يميلون إلى التنفس من خلال فمهم، أو إذا كانت ممرّات الجيوب الأنفية عندهم ضيّقة ما يسبب سيلان اللعاب المتراكم من الشفتين عند فتحه للتنفس.

ارتجاع المريء

إن ارتجاع المريء (GERD) هو مشكلة هضمية تتدفق فيها محتويات المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى إتلاف بطانة المريء. يمكن أن يسبب ارتجاع المريء صعوبة في البلع أو يجعلكم تشعرون بأن لديكم ورمًا في حلقكم ما يؤدي إلى الإفراط في سيلان اللعاب أثناء النوم.

آثار جانبية لبعض الادوية

بعض الأدوية يمكن أن تجعلكم أكثر عرضة لسيلان اللعاب أثناء النوم. وقد ثبت أن الأدوية المضادة للذهان (وخاصة الكلوزابين) والأدوية المستخدمة لعلاج مرض الزهايمر وبعض أنواع المضادات الحيوية تسبب سيلان اللعاب المفرط أثناء النوم.

علاجات سيلان اللعاب اثناء النوم

- من المهم أن تقوموا بتغيير وضعية نومكم وذلك من خلال النوم على الظهر، ما سوف يمكّنكم من التحكم بشكل أفضل في بلع اللعاب ومنع سيلانه على الوسادة. إذا كنتم تواجهون مشكلة في النوم على ظهركم، فقد يكون ذلك بسبب صعوبة التنفس من هنا لا تترددوا في استشارة طبيبكم والتأكّد من أنكم لا تعانون من أيّ مشكلة تتعلّق باللحمية أو مشاكل أخرى قد تسبب انسداد مجرى التنفس.

- يمكن لحقن البوتوكس في غدد اللعاب التي تحيط بالفم أن تساعدكم في التخلّص من مشكلة سيلان اللعاب أثناء النوم. هذه الطريقة تمنع الغدد من الإفراط في إنتاج اللعاب ولكنها مؤقتة ولا بدّ أن تعيدوا تطبيقها من وقت لآخر.

لقراءة المزيد عن المشاكل التي يمكن أن تتعرضوا لها أثناء النوم اضغطوا على الروابط التالية:

ما هي اسباب سيلان اللعاب اثناء النوم؟

اضطرابات النوم خطيرة جداً على صحّتكم

الرعشات خلال النوم... حالة طبيعية أو مرضية؟