كيف تؤثر مشاكل الغدة الدرقية على خصوبتك؟
الخميس، 14 يونيو 2018
الغدة الدرقية هي إحدى أهم الغدد الصماء في الجسم، تقع في داخل العنق، كبيرة الحجم تشبه الفرشة بشكلها، مهمتها الأساسية هي ضبط عملية التمثيل الغذائي.
تقوم الغدة الدرثية أيضاً بإفراز هرمونيّ التيروكسين Thyroxine الذي يحتوي على أربع ذرات من اليود ويسمى T4 وهرمون ثلاثي يود الثيرونين Triiodothyronine الذي يحتوي على ثلاث ذرات من اليود ويسمى T3، كما وأنها تتحكم بردات فعل الجسم البشري تجاه الهرمونات الأخرى.
أهمية الغدة الدرقية
وبما أن هذه الغدة هي من الغدد الصمّاء أي التي تفرز هرموناتها في الدم مباشرة من دون الحاجة إلى قناة، لذلك فإنها تملك تأثيراً مباشراً على أداء ال‘ضاء الحيوية في الجسم. فالهرمونات التي تفرزها هذه الغدة هي أساسية لعمل جميع الخلايا في الجسم البشري، لذلك فإن أي خلل فيها من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجسم. فهذه الهرمونات تؤثر على عملية الأيض كما ذكرنا أي أنها تتحكم بسرعة حرق الجسم للسعرات الحرارية، من جهة أخرى تملك تأثيراً على نبضات القلب، كما وبالطبع على الصحة الإنجابية.
كيف تؤثر الغدة الدرقية على الحمل؟
تمتلك الغدة الدرقية تأثيراً كبيراً على تنظيم الدورة الشهرية لدى المرأة وعلى حدوث التبويض، لذلك فإن الخلل في عمل هذه الغدة من شأنه أن يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، تأخير التبويض وبالتالي التأثير على القدرة الإنجابية عند المرأة. وذلك من الممكن أن يحصل في حالتيّ كسل الغدة الدرقية، إي إفرازها لكميات قليلة من الهرمونات، أو فرط نشاطها وارتفاع معدل هرموناتها في الجسم.
لذلك على المرأة التي تخطط للحمل والإنجاب أن تتأكد من عدم وجود مشاكل في عمل الغدة الدرقية لديها، والجدير بالذكر أيضاً أنه في حال حصول الحمل بالرغم من وجود خلل في عمل هذه الغدة، فإن ذلك يتطلب الكثير من العناية الطبية عن طريق إعطائها الأدوية المناسبة والمراقبة الحثيثة لمستوات الهرمونات، وذلك حتى لا تتعرض المرأة إلى الإجهاض أو إلى تسمم الحمل أو إلى قصور في القلب خلال الحمل.
المزيد من النصائح لتعزيز الخصوبة في هذه الروابط:
5 طرق لزيادة معدّل الخصوبة ورفع نسبة الحمل