إكتشفي متى يكون نزيف الحمل طبيعيا ومتى يكون خطيراً
الأحد، 10 يونيو 2018
من الشائع أن تصاب المرأة بالنزيف أثناء الحمل، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، وغالباً ما يكون هذا النزيف غير خطير على الأم وعلى الجنين، ولكن في حالات معينة ممكن أن يكون مؤشراً لمشاكل خطيرة تتعلق بالحمل، وتستوجب عناية خاصة ومشددة بالأم وبالجنين. من خلال السطور التالية نستعرض وإياك متى يكون نزيف الحمل طبيعياً، ومتى يثير القلق.
أسباب نزيف الحمل
تتعرض حوالي 20% من النساء الحوامل إلى النزيف خلال الثلث الأول من الحمل، وذلك يعود لأسباب عديدة منها:
إنغراس البويضة: وهو يحصل بعد إخصاب البويضة من قبل الحيوان المنوي وتوجهها إلى الرحم، وهناك تقوم هذه البويضة المخصّبة بالانغراس في جدار الرحم مما يمكن أن يحدث نزيفاً خفيفاً يدوم من بضع ساعات إلى يومين أو ثلاثة، ويكون على شكل دم خفيف وردي أو بني اللون، ويحصل قبل موعد الكمث بحوالي 6 أو 7 أيام، أي في منتصف الفترة ما بين التبويض وموعد الحيض. وهذا النزيف يُعتبر من الإشارات الأولى المبكرة لحدوث الحمل.
الفحص النسائي: الذي يقوم من خلاله الطبيب بفحص عنق الرحم، وهو من الممكن أن يسبب نزيفاً خفيفاً لعدة ساعات أو أيام، ولكنه غير مؤذ.
التغيرات الهرمونية والتغيرات في عنق الرحم: هي أيضاً تشكل أسباباً للنزيف خلال الحمل، ونذكر أيضاً النزبف الخفيف الذي يتبع ممارسة العلاقة الحميمة في الثلث الأول من الحمل.
متى يكون النزيف خطيراً؟
إذا استمر النزيف إلى الثلث الثاني من الحمل، وإذا كان غزيراً وفيه أنسجة أو كتل دموية، أو كان متكرراً، ولون الدم أحمر، من الممكن أن يشير إلى وجود خطورة على الحمل، أو إلى إمكانية الإجهاض أو إلى وجود الحمل خارج الرحم الذي يُعتبّر حالة خطرة بالنسبة إلى الصحة الإنجابية عند المرأة.
لذلك من الضروري أن تلجأ المرأة الحامل إلى طبيبها حالما تشعر بأي من أعراض التشنجات والتقلصات في البطن والتي يصاحبها النزيف لتحمي نفسها من المضاعفات الخطيرة عليها وعلى جنينها.
إكتشفي بعض المشاكل الصحية التي يمكن أن تصيب الحامل:
ما أسباب نقص السكر أثناء الحمل؟ وكيف يؤثّر على الجنين؟
ما هي أسباب فقر الدم الحاد أثناء الحمل؟
كيف تحمين نفسك من نزيف الانف خلال الحمل؟