الأطعمة البحريّة مهمّة عند التخطيط للحمل... وهذا هو الدّليل
الإثنين، 04 يونيو 2018
يُعتبر الانتباه إلى النّظام الغذائي خلال فترة التّخطيط للحمل أكثر من ضروريّ، لعدّة أسباب. فهناك بعض الأطعمة التي يُنصح بتناولها لأنّها تعزّز من فرص الحمل وأخرى يُفضّل تجنّبها لأنّها تُقلّص فرص حدوث الحمل أو لا تضمن أن يحدث بشكلٍ سليم.
ماذا عن الأسماك والأطعمة البحريّة؟ نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي فوائد تناول هذه الأطعمة عند التّخطيط للحمل وتأثيرها عليه.
تزيد فرص الحمل
خلال فترة التّخطيط للحمل، ينبغي القيام بكلّ ما يزيد من فرص الحمل كممارسة بعض التمارين الرياضيّة والانتباه للطّعام الذي يتمّ تناوله وتجنّب السّمنة وغيرها من الأمور.
في السياق ذاته، لا بدّ من إيلاء اهتمامٍ خاص للمأكولات البحريّة والحرص على تناولها أكثر من مرّتين في الأسبوع، بعدما تبيّن أنّ هذا المعدّل يزيد احتمالات حدوث الحمل.
ويعود السّبب إلى أنّ الأسماك والأطعمة البحريّة تحتوي على كثيرٍ من المغذيّات التي تعزّز الصحّة الإنجابيّة وخصوصاً الزنك والسيلينيوم.
تحسّن جودة الحيوانات المنويّة
إنّ تناول الأسماك والأطعمة البحريّة بشكلٍ متوازن ومنظّم من شأنه أن يُحسّن جودة الحيوانات المنويّة.
وبالتالي فإنّ الحيوانات المنويّة كلّما تحسّنت جودتها زادت فرص حدوث الحمل؛ لذلك تُعتبر الأطعمة البحريّة من المأكولات المهمّة خلال فترة التخطيط للحمل.
تحتوي على الأوميغا 3
لا يُخفى على أحد أنّ الأسماك والمأكولات البحريّة تُعتبر مصدراً أساسياً للأوميغا 3 الضّروري خلال فترة التخطيط للحمل.
فهذه الأحماض الدهنيّة مهمّةٌ للكثير من الوظائف الحيويّة في الجسم وهي لا تتكوّن طبيعياً فيه، ويُشار إلى أنّها عنصرٌ مهمّ جداً في تكوين الأجنّة في حالات التّلقيح الصناعي.
من هنا، لا بدّ من إدخال الأطعمة البحريّة إلى النّظام الغذائي المتّبع خلال فترة التّخطيط للحمل من أجل تعزيز فرص حدوثه.
تُعتبر مصدراً للعناصر الغذائيّة
بالإضافة إلى أنّ المأكولات البحريّة تُعتبر مصدراً للأحماض الدهنيّة الأوميغا 3 التي تساعد على نموّ دماغ الجنين، فإنّ هذه الأطعمة تُعدّ أيضاً مصدراً ممتازاً للبروتين والحديد والعناصر الغذائيّة الأساسيّة لنموّ الجنين.
وعلى الرغم من وجود الزئبق في المأكولات البحريّة عموماً، إلا أنّها لا تتسبّب في أيّ ضررٍ ولكن ثمّة بعض التحذيرات من تأثيرها على الحامل أو على الجسم عند التّخطيط للحمل؛ فعند تنال الأسماك الغنية بالزئبق بشكلٍ منتظم، يتراكم في مجرى الدم على مرّ الوقت ما قد يتسبّب في تلف دماغ الجنين والجهاز العصبي أيضاً.
من هنا يُنصح بتجنّب تناول بعض الأنواع من المأكولات البحريّة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الزئبق.
أخيراً، تبقى استشارة الطّبيب ضروريّة عند التّخطيط للحمل من أجل التأكّد من الأطعمة التي تعزّز فرص الحمل تبعاً للجسم وطريقة استجابته لها، مع وجوب التزام الزيارات الدوريّة للمتابعة الحثيثة لكلّ التطوّرات.
إقرئي المزيد حول مرحلة التخطيط للحمل:
هذه المعادن أساسية لكِ عند التخطيط للحمل