فقدان حاسة الشم ليس حالة عادية!
السبت، 25 أكتوبر 2014
الشم هو من الحواس الأساسية لدى الإنسان وفقدانها قد يؤثر على حياته كلها، لأنه يفقد ذوقه بالطعام بسبب عدم تحسسه برائحته، كما لا يعود قادراً على شم الروائح والعطورات وغيرها. فما هي أسباب فقدان الشم وهل من طرق لعلاجه؟ موقع صحتي سيكشف لكم ذلك.
أسباب فقدان الشم
قد يفقد الانسان حاسة الشم تدريجياً وليس بطريقة مفاجئة، إذ تتعدد العوامل والأسباب المسؤولة عن ذلك وأبرزها:
- نزلات البرد، الإحتقان المتكرر في مجرى مرور الجزئيات التي تحفز مستقبلات الروائح.
- نوبات الإنفلونزا التي لم تُعالج، الزوائد الأنفية والأورام.
- إلتهاب الجيوب الأنفية.
- حدوث خلل في البصلة الشمية وفي المناطق ألأعلى من الدماغ.
- الضربات القوية على الرأس، التي تعرّي الياف العصب الرشيقة المسؤولة عن تغليف العظم الفاصل بين التجويف الأنفي والدماغ.
- الفيروسات التي تسبب العدوى في الجهاز التنفسي العلوي.
- تناول الأدوية التي تحتوي على مواد كيميائية كثيرة.
- الإدمان على التدخين.
- مرض الألزهايمر والباركنسون.
الاطعمة الدسمة تفقدكم حاسة الشم ايضاً!
العلاج
تعتمد طريقة العلاج على السبب المؤدي إلى فقدان حاسة الشم، بحيث يلجأ الطبيب إلى عدة وسائل لإعادتها مثل:
- مضادات الهيستامين في حال كان السبب إلتهاب أو حساسية.
- مانعات اللوكترين التي تقلل حجم الزيادات الأنفية.
- المضادات الحيوية عند حدوث عدوى بكتيرية في الجيوب الأنفية.
- الأدوية السترودية القشرية التي يتناولها المريض عن طريق الفم، لأنها تقلّص أنسجة الأنف والجيوب الأنفية المتورمة.
- المرشات الأنفية التي تساهم بفتح المجاري الأنفية المسدودة.
وفي حال لم تعط الدوية أي نتيجة يطلب الطبيب إجراء إختبارات كالتصوير للتعامل مع المشكلة بطريقة أوضح خاصة في حال اضطُرَ إلى إجراء جراحة في الجيوب الأنفية.