4 نصائح مفيدة وفعالة عند تأخّر حدوث الحمل
الأربعاء، 30 مايو 2018
قد يحتاج الزوجان في بعض الأحيان إلى الانتظار لبعض الوقت من أجل حدوث الحمل، الذي لا يحدث دائماً مباشرةً بعد الزواج.
وعند الانتظار طويلاً وتأخّر حدوث الحمل يبدأ القلق بالسيطرة على الزوجين وتبدأ المشاكل بينهما. من أجل تجنّب كلّ هذه الأمور لا بدّ من الاطّلاع على هذا الموضوع من موقع صحتي حيث نعدّد مجموعةً من النصائح المفيدة عند تأخّر حدوث الحمل.
المتابعة الطبّية
أوّلاً، يُنصح بمراجعة الطّبيب فور تأخّر الحمل من دون استخدام أيّ وسيلة لمنع حدوثه؛ حيث يُجري الطّبيب الفحوصات اللازمة التي تكشف عن الأسباب التي تقف وراء ذلك.
وفي حال عدم وجود أيّ سببٍ عضوي، يُنصح بإلاء بعض الاهتمام إلى الشقّ النفسيّ الذي يؤثّر مباشرةً على الإنجاب، ولا شكّ في أنّ الطبيب يوصي الزوجين بالانتباه إلى بعض الأمور والإبقاء على المتابعة الطبّية معه.
الإيجابيّة وتقليل التوتّر
التفكير الإيجابيّ يُعدّ الأساس في ما يتعلّق بالحمل وهو الأكثر تأثيراً عليه؛ لأنّ التفكير يؤثّر على الجسم ويقلّل من الاستجابة الهرمونيّة لعمليّة الإخصاب والحمل، ومن هذه الهرمونات التي تؤثّر على الحمل هو الإستروجين.
لذلك يجب على المرأة التي تودّ الحمل أن يكون تفكيرها دائماً إيجابيّاً وأن تبتعد عن كلّ الأفكار السّلبية.
بالإضافة إلى ذلك، يأتي في ذات السياق العمل على تقليل الضّغوط النفسيّة؛ ذلك أنّ النفسيّة تؤثّر بشكلٍ عام على الحمل.
اتّباع نظامٍ غذائيّ صحّي ومتوازن
يُعدّ الغذاء مهمّاً جداً في عمليّات الأيض بالجسم ومهمّاً أيضاً في تكوين الهرمونات؛ لأنّ من أهمّ مكوّنات الهرمونات البروتين، والفيتامينات، والمعادن التي تحصل عليها المرأة من الغذاء الصحيّ.
كذلك، فإنّ التّغذية السليمة تزيد من الخصوبة وتحلّ مشاكل العقم نظراً لاحتوائها على البروتين والألياف والفيتامينات الضّرورية والتي تحفّز على حدوث الحمل وضمان سلامته؛ كحمض الفوليك على سبيل المثال.
ممارسة الرّياضة باعتدال
تؤثّر ممارسة التمارين الرياضيّة لأكثر من 5 ساعاتٍ في الأسبوع على الإباضة بطريقةٍ سلبيّة، لذلك لا بدّ من ممارستها باعتدال مع ضرورة الاعتماد على الرياضات الخفيفة عموماً والمشي خصوصاً؛ فإنّ ذلك من شأنه تسريع حدوث الحمل.
هذه النّصائح الـ4 لا غنى عنها في حال كان الزوجان يواجهان صعوبةً في الحمل الذي تأخّر أكثر من اللازم بالنّسبة إليهما.
المزيد من المعلومات حول تأخر الحمل في الروابط التالية:
أي هرمونات يجب قياسها عند تأخر الحمل؟