ما أسباب نقص السكر أثناء الحمل؟ وكيف يؤثّر على الجنين؟
الإثنين، 28 مايو 2018
قد تُصاب الحامل باضطراب نقص السّكر أثناء فترة الحمل؛ فقد يرتفع السكر في دمها أو ينخفض ما يؤدّي إلى العديد من المشاكل الصحّية لدى الحامل والجنين على حدّ سواء.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على أسباب نقص السكر أثناء الحمل ومدى تأثيره على الجنين.
ما هي أسبابه؟
لا يجب أن يقلّ مستوى السّكر الطبيعي في الجسم عادة عن حدّ معيّن، وإذا تخطّاه أو قلّ عنه يؤدّي ذلك إلى العديد من المشاكل الصحّية. فما هي أسباب نقص السكر أثناء الحمل؟
- ارتفاع ضغط الدم: إنّ إصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل أو معاناتها من مشاكل الضغط قبل الحمل، يعرّضها إلى نقص السكر خلال فترة حملها.
- الوزن الزائد: نقص السكر أثناء الحمل قد يعود إلى ازدياد الوزن بشكلٍ كبير والمعاناة من الوزن الزّائد قبل الحمل، أو في المراحل الأولى منه.
- التقدّم في العمر: يُعدّ تقدّم الحامل بالعمر وخصوصاً عند تخطيها الـ35 عاماً من عمرها، سبباً لإصابتها بنقص السكر أثناء الحمل.
- الوراثة: تلعب الوراثة دوراً أساسياً في الإصابة بنقص السكر أثناء الحمل، إذ أنّ انتقال هذه المشكلة عن طريق الوراثة قد يكون سبب الإصابة بها أثناء الحمل.
كيف يؤثّر نقص السكر على الجنين؟
قد يكون نقص السّكر خلال فترة الحمل خطيراً جداً على صحّة الجنين خصوصاً بعد ولادته، ومن المشاكل الصحّية التي يسبّبها له نذكر:
- الإصابة بالبدانة: قد يؤدّي نقص السكر أثناء الحمل إلى إصابة الطّفل بالبدانة لاحقاً في حياته.
- نقص الأوكسيجين وتلف الدماغ: إصابة الجنين بنقص الأوكسيجين، جراء نقص السكر خلال الحمل، قد يؤدّي إلى تلفٍ في الدماغ لديه.
- هشاشة العظام: من الممكن أن يعاني الجنين لاحقاً من مرض هشاشة العظام.
- تلف الأعصاب: يؤثّر نقص السكر خلال الحمل على أعصاب الطّفل وبالتالي يُصاب بتلف الأعصاب.
- الغيبوبة: يؤدّي نقص السكر لدى الحامل إلى دخول الطّفل في غيبوبة.
- مشاكل في التنفّس والقلب: قد يُصاب الطّفل بمشاكل في التنفّس والقلب بعد الولادة نتيجة إصابة الحامل بنقص السكر.
بعد الاطّلاع على كلّ المشاكل الصحّية التي يسبّبها نقص السكر لدى الحامل للجنين، وعلى الأسباب التي تؤدّي إلى ذلك، لا بدّ من الإلتزام بمراجعة الطّبيب بشكلٍ دوري والانتباه جيّداً إلى نسبة السّكر في الدم خلال الحمل منعاً لانخفاضها أو ارتفاعها.
لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
كيف تتعاملين مع الذئبة الحمراء خلال الحمل؟