عالجي التهاب البول أثناء الحمل... فمضاعفاته خطيرة

من الشائع أن تصاب المرأة الحامل بالتهاب البول لأسباب متعددة نشرحها لك في هذا المقال، ونعدد لك أيضاً أعراضها، كما ونقدم لك بعض النصائح للوقاية من هذه المشكلة وعلاجها.

أسباب التهاب البول عند الحامل

تتعدد الأسباب المؤدية إلى التهابات البول عند المرأة الحامل، أولها طريقة تنظيف المنطقة الحساسة بعد التبرّز. فإذا تم التنظيف من الخلف إلى الأمام، تنتقل البكتيريا الموجودة في البراز لتستقر في عنق المثانة وتتكاثر وتتسبب بالالتهاب.

كما أنه وخلال الحمل، عندما يكبر حجم الجنين، يصبح الرحم ضاغطاً على المثانة مما يجعلها غير قادرة على إفراغ محتواها بالكامل. والبول المتبقي في المثانة يكوّن بيئة حاضنة ومناسبة لتكاثر البكتيريا.

أعراضه

من الممكن أن يؤدي التهاب البول إلى الشعور بالتعب والإعياء، الإصابة بالحمى، كما ارتفاع حرارة الجسم، ومن ثم انخفاضها والشعور برعشات من البرد بشكل متلاحق.

الألم الشديد في أسفل البطن والظهر، الحاجة المتكررة للتبوّل، وعدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل. وأيضاً تغيير في لون البول ورائحته، ومن الممكن أن تظهر فيه آثار للدماء. وتشعر المرأة بحريق وتقطيع أثناء تدفق البول.

ما هي العلاجات

بعد فحص عينة من بول المرأة الحامل، غالباً ما يصف الطبيب لها أنواعاً آمنة من المضادات الحيوية بحسب نوع البكتيريا المسببة للالتهابات. ومن الضروري أن تكثر المرأة الحامل من شرب المياه، بمعدل 8 أكواب يومياً على الأقل، لمحاربة الالتهابات البولية التي تعاني منها.

غالباً ما تختفي الأعراض خلال 3 أيام، ولكن من المهم أن يستمر العلاج لمدة أسبوع للتأكد من القضاء التام على البكتيريا المسببة للالتهاب وعدم تكرار الإلتهاب.

تحذير

إذا شعرت بأي من أعراض التهاب البول أثناء الحمل، يجب عليك التوجه إلى الطبيب فوراً للعلاج، لأن إهمال هذه الحالة من شأنه أن يسبب بالتهاب الكلى، أو بتسمم الحمل، وهذا بدوره ممكن أن يتسبب بالإجهاض لا سمح الله، أو بولادة طفل بوزن خفيف جداً.

إقرئي المزيد حول الإعتناء بصحتك أثناء الحمل: 

3 أسباب تؤدي إلى اضطراب الهرمونات خلال الحمل... تعرفوا عليها!

كيف تتجنّبين تجلط الدم أثناء الحمل؟

الأدوية النفسيّة خلال الحمل... هل هي آمنة؟