نصائح مهمة للتعامل مع غضب طفلكم المراهق!
الأربعاء، 23 مايو 2018
لا شكّ أن تربية المراهق ليست بالأمر السهل أبداً خصوصاً لناحية معرفة كيفية السيطرة على ردّات فعله العديدة والتعامل معها. إلّأ أننا وخلال هذا الموضوع سوف نطلعكم على كيفية التعامل مع غضب المراهق الذي يستخدمه كطريقة للتعبير عمّا يشعر به ويزعجه في ظلّ التغيّرات الهرمونية والنفسية التي يمرّ بها.
طريقة التعامل مع غضب المراهق
وضع قواعد الغضب في المنزل
يختلف التعامل مع الغضب بين عائلة وأخرى، فبعضهم يستخدم الحوار والتحدث عن المشكلة وحلّها بكل هدوء فيما يلجأ البعض الآخر للتكسير والعنف والصراخ.
من هنا لا تترددوا في وضع قواعد داخل منزلكم حول ما يعتبر سلوكاً مقبولاً وأن أيّ سلوك يخرج عن تلك الحدود لن يتم التسامح معه. لا تسمحوا أبداً للمراهق بالتعبير عن غضبه بالعنف الجسدي أو التهديدات داخل جدران المنزل واجعلوه يعي أهمية الحوار والتحدّث عن المشكلة كطريق وحيد لحلّها.
مناقشة الفرق بين الغضب والعنف
علّموا أطفالكم المراهقين ا الفرق بين مشاعر الغضب والسلوك العدواني. كما ولا تترددوا في التوضيح لهم أنه من غير الجيّد أبداً رمي الأشياء أو كسر الأبواب وغيرها من الأمور فقط لأنهم يشعرون بالغضب.
يحتاج المراهقون إلى معرفة أن السلوك العدواني، حتى لو كان العدوان اللفظي فقط، يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة على سبيل المثال، قد تؤدي التعليقات التي تحمل عنفاً لفظياً وتهديداً على وسائل التواصل الاجتماعي إلى عواقب قانونية. كما وعليكم مناقشة العواقب الأكاديمية والاجتماعية والقانونية المحتملة للسلوك العدواني والعنيف.
تشجيعهم على ممارسة الرياضة
إن الرياضة تساعد كثيراً المراهقين في استعادة الثقة بأجسادهم وبأنفسهم على حدّ السواء. فممارسة الرياضة بشكل يوميّ ومنتظم يساعد المراهقين على التخلّص من كلّ مشاعر التوتر والغضب التي في داخلهم وتجعلهم يحوّلونها الى طاقة تخوّلهم اتقان النشاط البدني الذي يمارسونه والفوز في المسابقات بحال كانوا مشتركين فيها.
لقراءة المزيد عن تربية المراهقين إضغطوا على الروابط التالية:
واجهي اكتئاب المراهقين بخطوات بسيطة!