كيف يؤثّر عدم انتظام الدورة الشهريّة على حدوث الحمل؟
الثلاثاء، 08 مايو 2018
يُعدّ انتظام الدّورة الشهريّة مؤشّراً قوياً على فرص حدوث الحمل المرتفعة، فهو أمرٌ جيّد ودلالةٌ على خصوبةٍ مرتفعة وبالتالي ارتفاع القدرة الإنجابيّة. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي تأثير الدورة الشهريّة غير المنتظمة على حدوث الحمل.
هل يمنع انتظام الدورة الشهريّة الحمل؟
على الرّغم من القلق السائد إزاء عدم انتظام الدّورة الشهريّة واحتمال حدوث الحمل، إلا أنّ هذا الأمر لا يدعو للقلق بشكلٍ كبير.
فالدّورات غير المنتظمة لا تمنع حدوث الحمل، إنّما تُضعف هذا الاحتمال إلى حدّ ما، في حين يزيد انتظام الدّورة الشهريّة من فرص الحمل نظراً لانتظام التّبويض الشهري وعدد أيّامه.
مع الإشارة إلى أنّ الإباضة وليس الحيض هي العامل الأساسي لحدوث الحمل؛ فطالما يحدث التبويض لا يجب القلق من احتمال حدوث الحمل لأنّه سيحصل بالتّأكيد، إنّما المشكلة الوحيدة تكمن في أنّ الدورة الشهرية إن كانت قصيرةً فقد تكون الفرصة في حدوث الحمل ضعيفةً عند حسابها بشكلٍ دقيق.
لمَ يضعف احتمال الحمل؟
في الحالات العاديّة، تحدث الدّورة الشهريّة من 11 إلى 13 مرّة سنوياً، وهذا يعني وجود 13 فرصةً لحدوث الحمل كلّ عام.
ولكن في حالات عدم انتظام الدّورة الشهريّة، عادةً ما تكون فرص حدوث الحمل أقلّ من هذا الرّقم إلى حدّ كبير، ما قد يجعل حدوثه مهمّةً أصعب نوعاً ما.
إلا أنّ تغيير أسلوب الحياة من الممكن أن يُساعد كثيراً على تنظيم الدّورة الشهريّة وبالتالي زيادة فرص الحمل.
دلالة على وجود مشكلةٍ ما
قد يكون عدم انتظام الدّورة الشهريّة في معظم الأحيان دلالةً على المعاناة من معوّقات الحمل المعروفة؛ كالإصابة بتكيّس المبايض وغيرها من الأسباب.
إلا أن انتظام الدورة الشهريّة لا يمنع الإصابة بمشكلةٍ تحتاج إلى الخضوع للفحص والبحث في حال المعاناة من تأخّر الحمل؛ كالإصابة ببطانة الرّحم المهاجرة أو التكيّسات أو انسداد الأنابيب.
يُنصح بضرورة الكشف المبكر عن مدى انتظام الدورة الشهريّة، ومعرفة أسباب عدم انتظامها إن وُجد ومحاولة تنظيمها كخطوةٍ أوّلية لزيادة فرص حدوث الحمل ورفع معدّلات الخصوبة.
المزيد عن الدورة الشهرية والحمل على هذه الروابط:
كيف يمكن تعزيز فرص الحمل مع طول مدّة الدورة الشهرية؟