هذا ما يجب أن تعرفيه عن اللولب الرحمي قبل تركيبه!
السبت، 21 أبريل 2018
تكثر أنواع وسائل منع الحمل المعتمدة لتحديد النسل أو لتأجيل الحمل، ومن هذه الوسائل نضيء من خلال هذا المقال على مانع الحمل الرحمي أو اللولب الرحمي الذي يُعتبَر من الطرق الأكثر استعمالاً في هذا الإطار.
ما هو اللولب الرحمي؟
هو أداة بلاستيكية صغيرة مرنة على شكل T، في نهايتها سلسلة صغيرة، يقوم الطبيب بوضعها داخل الرحم، كما ويمكنه إزالتها في وقت لاحق إذا قرر الزوجان الإنجاب من جديد. هذا اللولب هو على نوعين:
اللولب النحاسي: هو الأكثر استعمالا، يمكن أن يبقى في مكانه داخل الرحم لمدة تصل إلى عشر سنوات، يحفّز الرحم وقناتي فالوب على إنتاج مواد تقتل الحيوانات المنوية فلا تدعها تخصّب البويضات وهكذا لا يحصل الحمل.
اللولب الهرموني: وهو يحتوي على هرمون يُدعى Levonorgestrel، وهو أحد أنواع البروجسترون، وهو فعال لمدة خمس سنوات، يعمل على تغيير تركيبة المادة المخاطية في عنق الرحم وجعلها أسمك مما يصعب عملية مرور الحيوانات المنوية ووصولها إلى البويضة، كما أن يؤدي إلى ترقق بطانة الرحم، وذلك يمنع انغراس البويضة فيها إذا حصل الإخصاب.
مميزات اللولب الرحمي
- هو وسيلة فعالة بنسبة 99% في منع الحمل، أي أنه أكثر الوسائل المنتشرة عالمياً فعالية.
- يمكن إزالته في أي وقت إذا أراد الزوجان الإنجاب من جديد، وهو لا يؤثر على خصوبة المرأة.
- سهل الإستخدام.
- آمن للاستخدام خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
- لا يسبب أوجاعاً أو تقلصات في الرحم ولا يتسبب بزيادة الوزن.
- يمكن استخدامه بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية.
هل من عيوب؟
- من الممكن أن تكون تكلفة تركيبه أو إزالته ليست في متناول الجميع.
- لا يمكن للمرأة أن تركبه أو أن تزيله بمفردها، بل هي بحاجة للعناية الطبية لذلك.
- لا يحمي من الأمراض المنقولة جنسياً إذا كان الزوج يعاني منها.
إقرئي المزيد حول حبوب منع الحمل في هذه الروابط:
حبوب منع الحمل... هل هي بريئة من تهمة الوزن الزائد؟
هذه هي الطريقة الصحيحة لتناول حبوب منع الحمل
كيف تؤثر حبوب منع الحمل على الدورة الشهرية؟ إليكِ الجواب المفصّل من صحتي!