كيف تتعاملين مع الربو خلال فترة حملك؟
الثلاثاء، 17 أبريل 2018
قد يشكل مرض الربو خلال الحمل مشكلة خطيرة على الأم والجنين إذا لم تتم معالجته، لذلك نشرح لك من خلال هذا المقال الطريقة الصحيحة للتعامل مع الربو في حال كنت حاملاً وتعانين منه، فتابعينا في السطور التالية.
الربو والحمل
من أبرز مضاعفات مرض الربو على الأم، نقص الأوكسيجين في جسمها. وبما أن الجنين خلال الحمل يستمد الأوكسيجين من أمه، فإن ذلك يؤدي على الأغلب نقصاً في كمية الأوكسيجين التي تصل إليه، وذلك من شأنه أن يسبب خللاً في نموه وخطورة على بقائه حياً.
بحسب الدراسات، إن حدة نوبات الربو تزداد خلال الحمل عند 35% من النساء الحوامل المصابات بهذا المرض، لذلك من الضروري أن تبقى المرأة على تواصل دائم مع طبيبها المعالج الذي بإمكانه أن يرشدها وأن يعتني بصحتها وصحة الجنين من خلال الخطط العلاجية التي يصفها لها.
ومن الضروري أيضاً أن تتنبّه المرأة الحامل المصابة بالربو إلى أهمية حماية نفسها من العوامل الكثيرة التي بإمكانها أن تثير لديها نوبات الربو والحساسية مثل الغبار والعفن والأتربة المنتشرة في الجو، كما أنها يجب أن تحمي نفسها من الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا أو أي نوع من المشاكل المرتبطة بالرئتين.
العلاجات الممكنة
خلال الحمل الطبيب هو الشخص الوحيد الذي بإمكانه أن يحدد العلاجات التي يمكن للمرأة أن تستعين بها عند تعرضها إلى أي مشكلة صحية، لا سيما الربو. وقد أظهرت الأبحاث أن أدوية الإستنشاق الخاصة بالربو إجمالاً ليس لها أي تأثير سلبي على الحمل وعلى الجنين.
لذلك من الضروري أن تستشير الحامل طبيبها ليحدّد لها النوع الأنسب لها من العلاجات، والجرعة التي يجب عليها الإلتزام بها، وعدد الجرعات في اليوم، على أن تلتزم الحامل حرفياً بالعلاج الذي يحدده الطبيب وأن لا تغيّر في الجرعات حتى تحمي نفسها وتحمي جنينها من أخطار الربو خلال الحمل.
المزيد عن مرض الربو في ما يلي:
هل تناول المشروبات الغازية يسبب الربو؟