هل تعانين من نزيف بعد العلاقة؟ إذاً لا تترددي في قراءة هذا الموضوع!
الإثنين، 16 أبريل 2018
قسم كبير من النساء يتعرضن لنزيف مهبلي بعد ممارسة العلاقة الحميمة وهذا ما يثير قلقهن بشدّة. فمنهنّ من يتعرّضن لنزيف خفيف، فيتغاضين عن الأمر فيما أخريات يعانين من نزيف شديد لا يمكن إيقافه بسهولة.
أسباب النزيف عند المرأة بعد العلاقة
- يبدأ النزيف المهبلي بعد ممارسة العلاقة الحميمة عادةً في عنق الرحم، وهو نهاية الرحم الضيقة التي تشبه الأنبوب والتي تفتح في المهبل. وتكون إحدى أبرز أسباب ذلك النزيف هو التهاب عنق الرحم، الذي يمكن أن يحدث بسبب عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ولم تعالج بعد، مثل الكلاميديا أو السيلان. كلا النوعين من التهاب عنق الرحم يمكن أن يسبب النزيف المرأة بعد العلاقة.
- السبب الثاني الشائع للنزيف بعد ممارسة العلاقة الحميمة هي الاورام الحميدة العنقية. وهي عبارة عن أورام صغيرة عادةً بحجم 1 إلى 2 سم تظهر غالبًا على عنق الرحم حيث ترتبط بالمهبل. معظمها غير سرطانية، ويمكن للطبيب إزالتها في عملية جراحية بسيطة وسريعة.
- النزيف المهبلي غير المنتظم ، بما في ذلك النزيف بعد العلاقة ، هو أحد الأعراض الشائعة للإصابة بسرطان عنق الرحم أو المهبل. كما يمكن أن يكون النزيف بعد سن اليأس من أعراض سرطان الرحم.
-أمّا الأسباب الأخرى للنزيف بعد العلاقة هي جفاف المهبل وعدم استخدام المزلّقات الطبيعية، نزيف الرحم الطبيعي قبل الدورة الشهرية أو فور انتهائها بالإضافة إلى القروح التناسلية الناجمة عن الهربس، بعد إجهاض حديث.
في حين أن العديد من هذه الأسباب لا تحتاج إلى علاج وهي غير ضارة، فإن النزيف المهبلي في بعض الأحيان بعد ممارسة العلاقة قد يكون علامة على وجود مشكلة أكثر خطورة.
كيف يمكنك منع النزيف بعد ممارسة العلاقة؟
- يمكنك تجنّب أكثر الأسباب التي ذكرناها والمسببة للنزيف بعد ممارسة العلاقة، مثل جفاف المهبل ذلك من خلال استخدام المزلّقات قبل وأثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
- يمكنك أيضاً الانتظار لفترة أطول قليلاً بعد انتهاء دورتك الشهرية لبدء ممارسة العلاقة مرة أخرى في حال لاحظتِ طبعاً أن النزيف مرتبط ببدء موعد دورتك الشهرية أو انتهائها.
- إزالة الاورام الحميدة العنقية أو علاج العدوى المنتقلة يجب أن يخلصك من النزيف بعد العلاقة، ولكن طبعاً بعد استشارة الطبيب والخضوع للفحوصات المهبلية اللازمة.
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
7 حقائق طريفة عن العلاقة الحميمة!