إليكِ طرق علاج احتقان الانف خلال الحمل!
السبت، 14 أبريل 2018
احتقان الأنف أثناء الحمل شبيه بذلك الذي تصابين به عندما تعانين من نزلة البرد، ولكن هذه الحالة ناجمة جزئيًا عن تغيرات هرمونية أثناء هذه المرحلة الدقيقة من حياتك. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين أثناء الحمل إلى تضخم الممرات الأنفية، مما يسبب إنتاج المزيد من المخاط. كما أن دورتك الدموية تنشط كثيراً أثناء الحمل ما يمكن أن تجعل الأوعية الدموية الدقيقة داخل الأنف تنتفخ وتؤدي إلى احتقان الأنف.
لا تقلقي فهناك عدد كبير من النساء الحوامل اللواتي يعانين من التهاب الأنف أثناء الحمل، والتي تبدأ عادةً في الشهر الثاني، رغم أنه يميل إلى التفاقم لاحقا في فترة الحمل، إلّا أن هذه المشكلة سرعان ما تختفي بعد أسبوعين من الولادة.
كيف يمكن أن تميّزي بين احتقان الأنف ونزلة البرد خلال الحمل؟
- إذا كان الاحتقان أو سيلان الأنف هي الأعراض الوحيدة لديك، فمن المحتمل أنك تعاني من احتقان الأنف. أمّا إذا كنت تعانين انسداد في الأنف يصاحبه العطس، السعال، التهاب في الحلق، تورم في الغدد، حمى، فمن الأرجح أن يكون لديك نزلة برد أو عدوى أخرى.
- إعلمي أن عدوى الجيوب الأنفية هي أكثر شيوعًا في الحمل، من هنا وعندما تلاحظين الأعراض مثل الحمى والصداع والمخاط الأخضر أو الأصفر وألم في الوجه أو الضغط، لا تترددي في استشارة طبيبك.
ما هو علاج احتقان أنف الحامل؟
لتخفيف الإحتقان عليكِ أن تتبعي الخطوات التالية:
- اشربي الكثير من السوائل المرطبة.
- ارفعي رأسك بوسائد إضافية عند التمدّد أو النوم.
- خذي دش دافئاً واسترخي في الحمام المشبع بالبخار ذلك لأنه مهدئ ويخفف الازدحام مؤقتاً. يمكنك أيضًا نقع قطعة قماش مبللة بالماء الساخن، ووضعها على كامل وجهك ومحاولة التنفس.
- جرّبي قطرات الأنف المالحة أو رذاذ الأنف المتوفرة في الصيدليات، التي تخلّصك من انسداد أنفك بسهولة.
- استخدمي المرطب أو الرذاذ في غرفة نومك ليلاً لإضافة الرطوبة في الهواء.
- مارسي بعض التمارين الخفيفة إلى المعتدلة التي تخفف من انسداد الأنف. (لا تمارسي الرياضة في الهواء الطلق خصوصاً في الأماكن التي تحتوي على نسبة مرتفعة من التلوّث لأن ذلك قد يزعج الممرات الأنفية ويجعل الاحتقان أكثر سوءاً).
- تجنب المهيّجات المحتملة، مثل دخان السجائر والروائح القوية والأبخرة الكيميائية وأي شيء آخر يثير أعراضك.
لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
هكذا تتعاملين مع آلام الحوض خلال الحمل
لماذا تعتبر وسادة الحمل مهمّة لك؟