هكذا تساعدين إبنك المراهق على تعزيز ثقته بنفسه
الجمعة، 06 أبريل 2018
تبدأ مرحلة المراهقة ويصاحبها مزيج من المشاعر المتضاربة التي تخلق ارتباكاً عند الأهل والأبناء على حد سواء، فالمراهق لم يعد طفلاً ولكنه لم يصبح شاباً بعد. تغيّرات نفسية وفيزيولوجية، تساؤلات حول المستقبل وحول نظرة الناس إليه، ففي هذه المرحلة يسعى المراهق إلى اكتشاف هويته ودوره في الحياة، لذلك فهو بحاجة إلى سلاح الثقة بالنفس لمواجهة أزمات المراهقة.
وهنا يبرز دور الأهل الذين تنتابهم الحيرة حول كيفية مساعدة ابنهم في عمر المراهقة لاكتساب الثقة اللازمة بنفسه لاجتياز هذه المرحلة العمرية بسلام والاستمتاع بالتجارب الجديدة.
كيف تساعدين إبنك المراهق لاكتساب الثقة بالنفس
- حافظي وشريكك على الأجواء العائلية الهادئة والسليمة في المنزل بعيداً عن الشجارات والمشاكل، فالأجواء الهادئة المليئة بالمحبة من شأنها أن تُشعر المراهق بالاطمئنان والاستقرار وأن تساعده على اكتساب الثقة بنفسه وبمن هم من حوله.
- خصصي جزءاً من وقتك لإمضائه مع ابنك المراهق في ممارسة إحدى الهوايات التي يحبها، أو بكل بساطة للخروج معاً في نزهة أو للتسوّق. إجعلوه يشعر أن هذا الوقت هو ملكه وأنه قد أصبح رفيقاً ناضجاً لكم تستمتعون بصحبته.
- أظهري المحبة لابنك المراهق من خلال الإثناء على أعماله ومديحه أمام الآخرين على أن تكون كلماتك صادقة تعزز ثقته بنفسه ولا تشعره بالإحراج.
- إذا كان ابنك المراهق يعاني من حب الشباب إعملي على علاجها واشرحي له أن هذه الأمور طبيعية في هذه المرحلة العمرية، وساعديه على فهم التغيرات الهرمونية والجسدية التي يمر بها.
- إشرحي لابنك أن الفشل هو أمر ممكن حصوله، وعلميه كيف يتجاوز أزمات الفشل ويعرف أسبابها وأن يتجنّبها ويعالجها إن حصلت.
شجّعي ابنك المراهق على اتخاذ بعض القرارات الخاصة به بنفسه وأسندي إليه بعض المسؤوليات بحسب إمكانياته، فالمسؤولية واتخاذ القرارات يساعد المراهق على اكتساب الثقة بنفسه كونه يتأكد من ذدرته على التفكير والتحليل والوصول إلى الحلول المناسبة.
إشرحي لابنك المراهق عن الإختلافات العرقية والشكلية والاجتماعية ليكون قادراً على التواصل مع أصدقائه واستيعاب الفروقات وتقبّلها.
المزيد عن مرحلة المراهقة في ما يلي:
3 طرق مهمة لتوجيه المراهق أكاديمياً... لا تهملوها!