5 نصائح تفيد كلّ أمّ وتساعدها على العناية بطفلها
الأربعاء، 04 أبريل 2018
يُمكن للطّفل مهما كان صغيراً فهم العديد من الكلمات التي تقولها أمّه أو على الأقلّ يُمكنه التفريق بين المعنى المقصود إن كان إيجابياً أو سلبياً، ويتفاعل مع ذلك عن طريق الحركات الجسديّة والضّحك أو البكاء.
في هذا الإطار وبما أنّ الطّفل لا يُمكنه التعبير الصّحيح عمّا يحتاج إليه أو ما يريده، ينبغي على الأمّ أن تتحلّى بالوعي اللازم والقدرة المناسبة على فهم ما يريد من أجل العناية به بطريقةٍ مثاليّة.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز 5 نصائح تفيد الأمّ في هذا السياق.
وضع الطفل على ظهره
من المفيد أن تضع الأمّ طفلها على ظهره من حينٍ إلى آخر؛ لأنّ ذلك يسمح للطّفل بالتحرّك بحرّية بالإضافة إلى أنّه يساهم في تقوية عضلات جسمه.
التدليك
يُنصح بتدليك الطّفل برفق ومن دون قسوة؛ إذ أنّ التدليك يُعزّز شعوره بالراحة والأمان ويساعده أيضاً على النّوم بشكلٍ أفضل من حيث عدد الساعات والجودة أيضاً.
قراءة القصص
حتّى لو كان عمر الطّفل لا يسمح بفهم كلّ العبارات التي تقولها أمّه، إلا أنّ سرد القصص وقراءتها له تعود بمفعولٍ إيجابي على صحّته. لذلك يُنصح بقراءة القصص للطّفل بدءاً من عمر الـ4 أشهر.
الإكثار من القبلات
تتميّز قبلة الأمّ للطّفل عن قبلة سائر أفراد العائلة؛ إذ أنّ وقعها يأتي مختلفاً تماماً على صحّته الجسديّة والنفسيّة.
هذه القبلة تحسّن من عمل أعضاء الطّفل الداخليّة، لذلك لا يجب أن تبخل الأمّ أبداً في تقبيل طفلها والإكثار من هذه القبلات.
وضع موسيقى هادئة
من المعروف أنّ الموسيقى الهادئة تتميّز بتأثيرها الإيجابي على جميع الأشخاص، إلا أنّ تأثيرها مهمّ جداً أيضاً على الطّفل.
يُنصح بوضع موسيقى هادئة من وقتٍ إلى آخر للطّفل حتّى لو كان في عرٍ صغير جداً، لأنّ ذلك من شأنه أن يُقلّل من الضّغط العصبي الذي يشعر به ويزيد وعيه ويحسّن من مهاراته الإجتماعية لاحقاً.
هذه النّصائح الـ5 هامّة وفعّالة في مجال العناية بالطّفل وتعمل على التقريب في المسافة بين الأمّ وطفلها.
لمزيد حول كيفية العناية بالطفل تابعي هذه الروابط من صحتي: