3 نصائح مهمة لبناء علاقة صداقة قوية مع طفلكم المراهق!
الثلاثاء، 03 أبريل 2018
تعتبر فترة المراهقة من أكثر المراحل العمرية دقةً وحساسيةً في حياة طفلكم المراهق وخلالها تتحدّد نوعية العلاقة التي ستربطكم به في المستقبل. فكلّما توطّدت العلاقة بينكما وبنيت على أسس صحيحة، توقعوا أن تكسبوا إذاً صديقاً جديداً يرافقكم العمر كلّه.
كيف تصادقون ابنكم المراهق؟
الحوار والنقاش
إن الحوار والنقاش في كافة الأمور وخصوصاً تلك الشخصية، يجعل المراهق يدرك أهمية بناء الصداقة والثقة معكم كأهل. فهذا الأمر يدفعه نحو اللجوء إليكم في كلّ الصعاب والمشاكل، كما انه سوف يعي مدى استيعابكم لكلّ ما يمرّ به ولكلّ المشاكل التي تعيقه في الحياة والتي يعجز عن اجتيازها بنفسه ما يدفعه إلى استشارتكم. إلّا أنه عليكم ألّا تنسوا أنكم المربيين وأنكم المسؤولين عن توجيهه نحو الطريق السليم، لذلك لا تسمحوا له بأن يأخذ قرارات خاطئة أو يتصرّف بشكل متهوّر بدون الوقوف بوجهه، إلّأ أن المفارقة هنا هو بقول "لا" الديكتاتورية أو بقولها مع تفسير الأسباب المقنعة التي دفعتكم نحو اعتمادها.
ممارسة بعض الأنشطة سوياً
من المهم أن تجدوا مع ابنكم المراهق بعض القواسم المشتركة خصوصاً لجهة ممارسة بعض الأنشطة سوياً كركوب الدراجة، لعب كرة السلة او كرة القدم أو حتى مشاهدة الأفلام الجديدة في صالة السينما. إن مشاركة طفلكم المراهق بما يحبّه وقضاء بعض الوقت معه يساعدكم كثيراً على بناء علاقة صداقة متينة بينكما.
عدم استخدام عبارة " سبق ونبّهتك"
إذا أردتم بناء علاقة صداقة مع طفلكم المراهق، لا بدّ ألّا تستخدموا عبارة "سبق ونبّهتك" أو حتى لوم طفلكم بعد ارتكابه الخطأ. بل عليكم أن تجعلوه يشعر بأنكم السند وأنكم تدعموه ولن تتركوه ذلك لأن الكلّ معرضٌ للوقوع في الخطأ ويمكن إصلاحه بطرق معيّنة. فهذه الطريقة تجعل المراهق لا يخاف من ردّة فعلكم القاسية ولا يخفي عنكم أيّ موضوع بل يصارحكم بكل ما حدث معه دون إخفاء أيّ تفصيل.
لقراءة المزيد عن تربية المراهق إضغطوا على الروابط التالية:
كيف تتعاملون مع المراهق الإنطوائي؟
للتحاور مع المراهق العنيد... قواعد أساسية لا تخلّوا بها!
ابنكم المراهق يدخن؟ هذه هي الأسباب!