الحقن في نقطة الإثارة... متى يجب إستخدامها؟
الإثنين، 06 أكتوبر 2014
يعاني الكثيرون من آلام في مناطق محدّدة من الظهر أو الرقبة أو البطن. وهنا يبرز دور حقن الأدوية في نقاط الإثارة، التي تكون فعّالة في التخلُّص من هذا النوع من الألم. لذلك، يقدم لك موقع "صحتي" منافع هذا الإجراء ومخاطره.
سير عملية حقن الإثارة
صمّمت طريقة الحقن في نقطة الإثارة، لتخدير هذه المنطقة وتحقيق الاسترخاء العضلي وتخفيف حدة أيّ التهاب قد يكون موجوداً. كما أنها قد تؤدي إلى تخفيف أو القضاء على الإحساس بالألم. ويستعمل الطبيب إبرة لإيصال مزيج مكون من دوائين إلى النقطة المقصودة.
كلّ ما تحتاجون معرفته عن آلام اسفل الظهر
يسبّب الدواء الأول توقّف الألم لعدة ساعات. أما الصنف الثاني فهو مركب ستيروئيدي يشبه الكورتزون، يقوم بتخفيف الالتهاب بعد أربع وعشرين إلى ثمان وأربعين ساعة. قد يكون الحقن مؤلماً، ولكن هذا الألم سرعان ما يتلاشى. قد يشعر المريض عادة ببعض الخدر ويستمر هذا الشعور عدة ساعات بعد الحقن. قد تدعو الحاجة إلى تكرار الحقن في أوقات محددة وذلك للحصول على راحة من الألم لفترة طويلة.
إذا لم يتخلص المريض من ألمه بعد إعادة الحقن مرتين أو ثلاث مرات، فلا فائدة من إجراء عملية الحقن مرة أخرى. ويمكن استخدام الحقن في نقطة الإثارة بالاشتراك مع معالجات أخرى مثل التمارين أو الأدوية للمساعدة في تخفيف الألم.
مخاطر الحقن في نقطة الإثارة
يعدّ هذا الإجراء آمناً في اغلب الحالات، ولكن هناك العديد من المخاطر والمضاعفات التي يمكن أن تحدث. لذلك، على المريض أن يتعلَّم كيف يميّزها إذا حصلت، وذلك لأنَّ معرفته بها قد تمكّنه من مساعدة الطبيب على تشخيصها مبكراً.
فقد تحدث العدوى في حالات نادرة. لذلك، على المريض إخبار الطبيب عند حدوث أيّة زيادة في الألم أو ارتفاع في درجة الحرارة. كما ينبغي إخبار الطبيب حول جميع المشاكل التحسّسية التي يعاني منها المريض تجاه الأدوية، وخصوصاً أدوية التخدير. كما قد تسبّب الحقن نزفاً داخلياً، ممّا يؤدي إلى الضغط على الأعصاب. بالرغم من أنّ حدوث ذلك نادر جداً، إذا شعر المريضُ بأنَّ ألمه يزداد، أو أنَّ حرارته ترتفع، عليه إخبار الطبيب فوراً.
أخيراً، من المهمّ أيضاً إخبار الطبيب حول أيَّة أدوية مسيّلة للدم يتناولها المريض، كالكومادين أو الأسبرين. كما يجب التوقُّف عن تناول هذا النوع من الأدوية قبل العملية ببضعة أيَّام لتجنب حدوث النزف الداخلي.