تنبه الى هذه العلامات التي تشير الى رغبة زوجتك في العلاقة!
الثلاثاء، 20 مارس 2018
في معظم العلاقات الحميمة، غالباً ما يكون الرجل هو المبادر، نظراً لان المرأة تكون خجولة بطبعها، أو أنها تخاف وتردد من التعبير عن مشاعرها. وفي هذه الحالات على الرجل متابعة وملاحظة بعض العلامات والاشارات التي تظهر على المرأة، حيث أن هذه التلميحات هي التي تدّل على رغبتها في العلاقة الحميمة وتمضية وقت جميل وممتع مع شريكها.
هل من الممكن أن تبادر المرأة الى العلاقة؟
تظّن فئة من السيدات أن المبادرة الى العلاقة الزوجية هو أمر معيب ومحرم ولا يجوز إطلاقاً، وذلك نتيجة الثقافة الجنسية الخاطئة في مجتمعاتنا، إلا أن ذلك غير صحيحي لأن مبادرتك في اقامة علاقة زوجية هي دليل على الحبّ والتعبير عن مشاعرك الى شريك حياتك. من هنا نشير الى أنه لا عيب في أن تبادر المرأة الى العلاقة لأن هذه الخطوة ليست من إختصاص الزوج وحده.
ما هي العلامات التي تدّل أن المراة تطلب العلاقة الحميمة؟
علامات وإشارات كثيرة تدّل أن المرأة تطلب العلاقة، وذلك وفق التالي:
أولاً: إن إقتراب المرأة من الرجل وتوددها اليه والنظر إليه بطريقة غير إعتيادية هو من أكثر العلامات الواضحة التي تدّل على رغبة المرأة بالجنس.
ثانياً: فئة من النساء قد تعمد الى لمس يدي زوجها أو مداعبته وتقبيله بحنان ورومنسية، إضافة الى التحدث معه بعبارات بصوت هامس للتعبير عن حبها وشوقها له، وهذه الإشارات ليست الى علامات واضحة على رغبة المرأة بخوض علاقة إستثنائية مع شريكها.
ثالثاً: إن المرأة تطلب العلاقة الحميمة من زوجها، عندما تصبح أكثر دلعاً وغنجاً، وهي بالتالي تقوم باللعب بشعرها أو الوقوف أمام المرآة والإهتمام بجمالها في ظلّ وجود زوجها في الغرفة نفسها، وهنا نشير الى أن كل هذه الإيحاءات تؤكد رغبة المرأة بالجنس.
رابعاً: إن جلوس المرأة أمام زوجها وهي بوضعية تباعد بين ساقيها، فإنها من خلال هذه الطريقة تحاول إعلام زوجها بأنها تتقرّب منه وترغب بخوض علاقة حميمة مثالية معه.
خامساً: إذا تغزلت المرأة في رجولة وجسم زوجها وثيابه وطريقة سيره، فهي تمهّد بطريقة غير مباشرة الى التقرّب منه، وهي بالتالي تطلب العلاقة بشكل مبطّن.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن العلاقة الحميمة بالنسبة للمرأة:
هذه المفاهيم الخاطئة عن العلاقة الحميمة شائعة عند المرأة!