أقلعوا عن التدخين لحماية أنفسكم من أمراض الرئة
الأحد، 18 مارس 2018
التدخين هو من أكثر العادات ضرراً لجسم الإنسان، له تداعيات على مختلف أعضاء الجسم، وبشكل خاص على الرئتين والجهاز التنفسي ككل. فالأضرار التي تحل بالرئتين من جراء التدخين هي غالباً بطيئة التطوّر ولكنها في الواقع مميتة، ممكن أن تصل إلى سرطان الرئة. إذاً فالحالة الصحية للرئة عند المدخّنين تكون أصلاً تعبة بشكل مستمر، فكيف يتم علاجها عندما تصاب بالالتهاب..؟
تشخيص التهاب الرئة عند المدخنين
إن المصاب بالتهاب الرئة يعاني من السعال بشكل مستمر، ومن وجود البلغم السميك، كما أن نفسه يكون ضيّقاً ويشعر وكأنه سيختنق عند تواجده في مكان مزدحم.
التشخيص يتم من خلال التصوير الشعاعي، إضافة إلى تحاليل الدم الخاصة بالالتهابات، واختبار التنفّس الذي يقيس قدرة الرئة على العمل ومستوى أدائها.
العلاجات
بعد التشخيص، ممكن أن يمكث المريض في المستشفى إذا كان الإلتهاب حاداً، وذلك للتخلص من الأعراض الخطيرة، ومتابعة العلاج في المنزل بعد ذلك، أو يقوم الطبيب بإعطاء المريض خطة علاج دوائية قائمة على مضادات الإلتهاب إضافة إلى أنواع من البخاخات والأدوية السائلة التي تساعد على تسييل البلغم لتسهيل التخلص منه، ولكن هناك ايضاً بعض العادات والسلوكيات التي يجب على المريض أن يلتزم بها، وهذه أبرزها:
الخطوة الأولى باتجاه الشفاء هي حتماً الإقلاع عن التدخين بكل أنواعه وبشكل نهائي، كما وتجنّب التدخين السلبي أي الجلوس بقرب المدخنين، واي نوع من الهواء الملوّث والغبار قدر الإمكان.
من المهم أيضاً ممارسة تمارين التنفّس التي تحسّن من عمل الرئتين وتساعدهما على استعادة نشاطهما وتحسين أدائهما.
التمارين الرياضية هي أيضاً من العادات التي تساعد الرئتين على العمل بشكل سوي، وتسرّع الدورة الدموية في الجسم وباتالي تزيد معد|ّل الأوكسيجين في الجسم ككل وفي الرئتين أيضاً.
إضافة إلى ذلك يجب على مريض التهاب الرئة المدخّن أن يتّبع نظاماً غذائياً يساهم في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم، مما يسهل عليه الشفاء من الإلتهابات.
إضافة إلى ذلك من المفيد أن يشرب كميات كبيرة من المياه التي تساهم بدورها في جعل البلغم يتحوّل إلى سائل ويخرج من الجسم. كما يمكنه أيضاً أن يستعمل زيت الأوكاليبتوس أو زيت الكافور إن بالتدليك أو الإستنشاق وهو من شأنه أن يخفف الإلتهاب ويحسّن التنفّس.
إكتشفي المزيد حول الأمراض التي تصيب الرئة:
في اليوم العالمي للإنسداد الرئوي المزمن... هذه أسبابه وسبل علاجه!