7 عبارات يكرهها المراهقون... فلا تتوجهوا بها إليهم
الجمعة، 16 مارس 2018
نعم، المراهقة هي إحدى المراحل الصعبة في حياة الإنسان وأهله، وذلك لأن ابنك أو إبنتك في عمر المراهقة يكون حساساً بشدة، في داخله مشاعر متضاربة والكثير من الأسئلة حول شخصيته وحول المستقبل. في هذه المرحلة أيضاً يصبح المراهقون حساسين بشكل خاص تجاه ما يقوله والداهم، لذلك نستعرض وإياك بعض العبارات التي لا يحب المراهقون سماعها، وتؤدي إلى توتّر العلاقة بينك وبين ابنك المراهق.
"لماذا لا تكون مثل فلان..؟"
إن أكثر الأشياء التي يكرهها المراهق هي مقارنته بأحد أشقّائه أو أصدقائه، ومقارنته بهم لا تحفّزه على التقدّم بل تجعل علاقته بهؤلاء الأشخاص سيئة وثقته بنفسه ضعيفة، وهذا ما لا تريدينه بالتأكيد.
"أنت كسول"
عندما يقضي المراهق وقتاً أمام التلفزيون أو في التواصل مع رفاقه عبر الواتساب أو مواقع التواصل الإجتماعي، فهو لا يعتبر نفسه كسولاً بل إنه يستمتع برفقة أصدقائه، ويناقش معهم المواضيع التي يعتبرها مهمة. فعندما تنعتينه بالكسول يفهم كلالمك هذا كإهانة، لذلك حاولي تشجيعه على القيام بالأمور التي تريدينها بطريقة أخرى.
"عندما كنت في مثل سنّك"
الحياة تغيّرت، وحاجات المراهقين تختلف اليوم عن أيام مراهقتك. إبنك يعيش في الزمن الحاضر، ويعتبر أن أيام مراهقتك قديمة جداً لا تشبهه، لذلك فإن هذه المقارنة لا تنفع معه. حاولي أن تتفهميه وأن تشرحي له وجهات نظرك بأسلوب يكون أقرب إلى شخصيته وإلى الواقع الذي يعيشه.
"إذا قمت (أو لم تقم) بذلك سأتصرف معك بأسلوب مغاير"
التهديد هو أكثر ما يستفز المراهق ويجعله يتصرف عمداً بطريقة تزعجك، فتجنّبي هذا الأسلوب معه.
"قم بهذا الأمر ولا تسأل عن الأسباب" أو "لا يمكنك فعل ذلك من دون سبب"
هذه الطريقة بالكلام مع ابنك المراهق تزيد من شعوره بضغطك عليه وتوتّر العلاقة أكثر بينكما. الحوار والنقاش هما الطريقة المثالية للتعامل مع المراهقين، فهم أصبحوا في سن يسمح لهم بسماع الآراء والإدلاء برأيهم الخاص والتحليل والتوصّل إلى النتيجة.
كما يزعجه أن تقولي له "عندما تصبح كبيراً ستفهم"، إعلمي أنه يعتبر نفسه كبيراً منذ الآن، وأنه يكره هذه العبارة تماماً.
"هل ستذهب إلى هناك بهذا المظهر؟"
هذه العبارة تجعل ابنك يشعر وكأن وجوده معك يسبب لك إحراجاً. إعلمي أن الثياب التي يلبسها المراهقون تعبّر عنهم فلا تنتقديها إلا إذا كانت منافية للحشمة.
"أنت أصبحت في سن تعرف فيها ما الذي يجب أن تفعله"
هذه الجملة تزيد من توتّر ابنك المراهق في المواقف الحرجة ولا تساعده. لذلك عندما يطلب رأيك، وجّهيه من دون أن تفرضي عليه ما يجب أن يفعله وناقشيه في السلبيات والإيجابيات.
المزيد عن تربية المراهقين في الروابط التالية:
كيف تساعدين المراهق لتقوية شخصيته؟
كلّ ما تحتاجون معرفته عن اضطرابات المزاج عند المراهقين وسبل علاجها!