إذا كنت تعانين من نقص في نسبة هرمون الانوثة... هذه الأطعمة تفيدك!
الثلاثاء، 13 مارس 2018
يعرف الأستروجين بأنه هرمون الأنوثة المتواجد في جسم المرأة وهو المسؤول عن تطوير الخصائص الجنسية الأنثوية فيما انخفاض مستوياته يسبّب العديد من المشاكل. وهرمون الأنوثة يتمّ إنتاجه بشكل أساسيّ في المبايض التي تطلقه أثناء الحيض وبين الدورات الشهرية لتعود وتنخفض نسبته تدريجياً طيلة أيام الشهر الباقية.
ما هي أهمية هرمون الأنوثة؟
إن هرمون الأنوثة له وظائف لا تعدّ ولا تحصى في الجسم وهي تشمل تنظيم دورات الحيض، عمل الجهاز التناسلي، المسالك البولية، ضربات القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى تقوية العظام، تطوير الخصائص الجنسية الثانوية، شدّ الجلد، وتحسين صحة الشعر.
اطعمة مهمة لزيادة هرمون الانوثة
إذا كانت مستويات هرمون الأنوثة في جسمكِ منخفضة، فيمكنك تناول هذه الأطعمة الغنية بالأستروجين:
الفواكه المجففة
يمكن للفواكه المجفّفة، وخاصة المشمش المجفف والتمر والخوخ، أن تساعد في توازن مستويات هرمون الأنوثة بشكل كبير. كما أنه يمكنك تناولها كوجبة خفيفة صحية توفّر الألياف الغذائية لأمعائك وتنشّط عملها.
هذه الفواكه المجفّفة تحتوي على الفيتويستروغنز، ووظيفته مشابهة للإستروجين في الجسم وهو يعمل على سدّ ايّ نقصٍ في هرمون الأنوثة. إلّا أنه من الضروري عدم الإفراط في تناول الفواكه المجفّفة ذلك لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من السكر والتي سرعان ما تتحوّل إلى دهون متراكمة في الجسم.
الحمص
الحمص هو مصدر طبيعيّ لهرمون الاستروجين النباتي Phytoestrogen، وهو في الواقع له نفس وظيفة الأستروجين العادي الذي ينتجه الجسم. والحمص غنيّ أيضًا بالألياف والبروتين، مما يجعله خيارًا رائعًا إذا كنت تبحثين عن طريقة لتقليل استهلاك اللحوم. كما وسيساعدك الحمص على الشعور بالشبع لفترة طويلة وتعزيز خسارة الوزن بشكل سريع وفعّال.
الصويا وحليب الصويا
إن منتجات الصويا وبشكل خاصّ التوفو تعمل على زيادة مستويات هرمون الأنوثة بسبب غناها بالـ isoflavonoids وهو نوع مهم من الأستروجين النباتي الذي له نفس وظيفة الأستروجين في الجسم.
الأطعمة الغنية بفيتامين C
تحتوي الطماطم، الكيوي، الحمضيات، الخوخ، الخرشوف، الموز، الهليون، الذرة والقرنبيط على مستويات عالية من فيتامين C وتمتلك نفس طاقة الاستروجين النباتية التي قد تبحثين عنها لزيادة الإستروجين في جسمك.
لقراءة المزيد عن هرمون الأنوثة إضغطوا على الروابط التالية:
عادات يجب تفاديها لمنع الإضطرابات الهرمونية الأنثوية!