إذا تأخر الحمل... هذه هي التحاليل التي يخضع لها الزوجان
السبت، 10 مارس 2018
بعد الزواج بفترة، يبدأ الزوجان بالتفكير بالإنجاب وتكوين عائلة، ولكن يحدث أحياناً أن يتأخر الحمل، مما يثير القلق عند الزوجين، فيتوجهان إلى عيادة الطبيب لاكتشاف أسباب هذا التأخير. فما هي التحاليل التي يخضع إليها الثنائي لمعرفة أسباب تأخر الحمل؟ الجواب في هذا المقال من موقع صحتي.
تحاليل للكشف عن أسباب تأخر الحمل
لمعرفة السبب أو الأسباب التي أدت إلى عدم حدوث الحمل لفترة أطول من المتوقع، يقوم الطبيب بفحص الأمور الأساسية المرتبطة بالحمل، وهي الحيوانات المنوية، التبويض، الأنابيب والرحم.
تحليل السائل المنوي
لحدوث الحمل بشكل طبيعي يجب أن يتوفّر عدد كافٍ من الحيوانات المنوية القادرة على التخصيب. لذلك يقوم تحليل السائل المنوي على أخذ عينة من الرجل، وفحص كمية السائل الناتجة عن القذفة الواحدة، عدد الحيوانات المنوية الصالحة من حيث النوعية والشكل وسرعة التنقل. ويقوم هذا الإختبار ايضاً باكتشاف اي التهابات ممكن أن تكون موجودة في السائل المنوي، وذلك عن طريق مراقبة الفترة التي يتحلل فيها، وهذه الفترة تتراوح بين 20 و30 دقيقة، ولكن إذا طالت أكثر فهذا يدل على وجود الإلتهاب.
وأيضاً يتم اختبار درجة حموضة السائل المنوي التي يجب أن تكون 7-8 وأي انخفاض أو ارتفاع فيها يمكن أن يقتل الحيوانات المنوية أو أن يؤثر على حركتها.
إضافة إلى ذلك، يتم اكتشاف إذا كان السائل المنوي يحتوي على خلايا الدم البيضاء مما يدل على وجود التهاب، أو على خلايا الدم الحمراء التي تدل على وجود نزيف، وفي كلتا الحالتين يكون هناك مشكلة بحاجة إلى حل.
إنتظام الدورة الشهرية
في المرحلة الأولى يسأل الطبيب المرأة عن دورتها الشهرية ليعرف إذا كانت منتظمة مما يسهل حدوث الحمل، فإذا كانت منتظمة، يحاول مساعدتها على حدوث الحمل من خلال مراقبة التبويض وتحديد الأيام الأكثر خصوبة للجماع. وإذا لم تنجح هذه الطريقة لثاتثة أشهر متتالية، يبدأ الطبيب بإعطاء المنشطات للزوجين لتحفيز التبويض والإخصاب.
أما إذا لم تكن الدورة الشهرية منتظمة، فيعمل الطبيب على معالجة هذا الأمر قبل حدوث الحمل.
تحاليل الدم الخاصة بالزوجة
وهي التحاليل الخاصة بالهرمونات التي تسبب تأخر الحمل إذا لم يكن معدلها طبيعياً في الجسم، وهي هرمونات FSH وLH التي يتم فحصها في اليوم الواحد والعشرين من الدورة الشهرية، وهرمونيّ البرولاكتين والبروجسترون اللذين يمكن فحصهما في أي وقت من الدورة. وإذا شك الطبيب في وجود أي مشكلة في قدرة المبيض على إنتاج وإخراج البويضات، يطلب من المرأة إجراء تحاليل لهرمونات أخرى.
فحص الأنابيب والرحم
من المهم فحص قنوات فالوب لأنها إذا كانت مسدودة فهي لا تسمح بحدوث الحمل. ويتم تشخيص هذه المشكلة من خلال تقنية خاصة من التصوير تقوم على إدخال نوع خاص من الصبغة إلى الجهاز التناسلي من خلال المهبل ومن ثم أخذ صور لقناتي فالوب والرحم وتجويف الحوض لمراقبة كيفية انتشار الصبغة في الداخل وقدرتها على الوصول إلى الرحم وتجويف الحوض، وإذا لم تستطع بلوغه يكون هناك مشكلة بحاجة إلى علاج لحصول الحمل.
كما يقوم الطبيب بإجراء عملية تنظير للجهاز التناسلي عند المرأة للتأكد من عدم وجود تشوّهات أن مشاكل تعيق الحمل.
إقرئي المزيد حول التخطيط للحمل:
تجنّبي الوقوع في هذه الأخطاء عند التخطيط للحمل