هل تعرفون ما الذي يزيد احتمالات الإصابة بالألزهايمر؟
الأربعاء، 07 مارس 2018
مرض ألزهايمر هو اضطراب وخلل في عمل الجهاز العصبي ينتج عنه تدمير في خلايا الدماغ، مما يسبب فقدان لا رجعة فيه للذاكرة إلى جانب عدد من الإضطرابات السلوكية والإدراكية. العلاج النهائي لهذا المرض ليس موجوداً بعد علماً أن الأبحاث والدراسات تدور حوله، إلا أن الأدوية الموجودة اليوم من شأنها أن تخفف من حدة الأعراض. فما هي العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة به؟
العمر
إن مرضى الألزهايمر Alzheimer بشكل عام يكونون من الكبار في السن أي ممن تخطوا الخامسة والستين من العمر. مع العلم أن التقدّم أكثر في العمر يزيد تدريجياً احتمالات الإصابة بهذا المرض من 2% في عمر الـ65 وصولاً إلى 29,7% بعد سن الـ90.
الجنس
بما أن معدل عمر النساء أطول من معدل عمر الرجال، ولأن احتمالات الإصابة بالألزهايمر ترتفع مع التقدم بالعمر، فإن النساء معرضات أكثر للإصابة بهذا المرض. كما ومن ناحية ثانية، أشارت الأبحاث إلى أن النقص في هرمون الأستروجين بعد انقطاع الطمث هو أيضاً من العوامل المساعدة على الإصابة بالمرض.
العوامل الوراثية
بحسب الدراسات، الألزهايمر ممكن أن يكون مرضاً عائلياً، ينتقل وراثياً من خلال الجينات من الوالدين إلى أبنائهما، أو من الجد والجدة إلى الأحفاد.
التدخين
هو أيضاً من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالألزهايمر، لأنه وبحسب آراء الباحثين، تحتوي السجائر وكل أنواع المنتجات التبغية على مواد كيميائية مضرة بالدماغ وخلاياه، وهي بالتالي تساهم في تلفها وفي الإصابة بالأمراض العصبية لا سيما الألزهايمر.
الكولسترول، السكري وارتفاع ضغط الدم
إن ارتفاع معدل الكولسترول في الدم من شأنه أن يسبب مشاكل في وظيفة القلب والأوعية الدموية، وهذه المشاكل بدورها تسبب عطلاً في إيضال الدماء والأوكسيجين إلى الدماغ مما يزيد من خطر الإصابة بالألزهايمر.
والأمر نفسه ينطبق على ارتفاع ضغط الدم الذي من شأنه أن يعطل عمل الخلايا الدماغية والشرايين الصغيرة المسؤولة عن التفكير والذاكرة في الدماغ، أو أن يسبب الجلطات الدموية التي من شأنها أن تؤدي إلى أعطال في الدماغ، والسكري الذي يؤثر مباشرة على الجهاز العصبي في الجسم ويصعّب انتقال الدم إلى مختلف أعضاء الجسم، لا سيما المخ، فيحدث خللاً في عمله.
المزيد حول الصحة النفسية للمسنين في الروابط التالية:
هذه هي الأمراض النفسية التي تصيب كبار السن!