3 عوامل تزيد من خطر إصابة الطّفل بالتشوهات الخلقية الفموية
الأربعاء، 07 مارس 2018
لا ترتبط التشوّهات الخلقيّة الفمويّة عند الأطفال بالنّاحية الجماليّة فقط كما هو شائع، إنّما لهذه المشكلة تبعات كثيرة تتخطّى ذلك.
ثمّة آثار عدّة تترتّب على الطّفل الذي يعاني من هذه التشوّهات، أبرزها تطال تغذيته ونطقه وسمعه ونواحٍ أخرى، بالإضافة إلى التأثير النفسي الذي تُحدثه للطّفل مثل العزلة الاجتماعيّة والمشاكل النفسيّة. فما أسباب التشوّهات الخلقيّة الفمويّة عند الأطفال؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
لا يمكن التحدّث عن أسبابٍ مباشرة لحدوث التشوّهات الخلقيّة الفمويّة، بل ثمّة عوامل تزيد خطر الإصابة بها، نذكر أبرزها في ما يلي:
زواج القربى
يُعتبر زواج القربى من أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى إصابة الطّفل بالتشوّهات الخلقيّة عموماً والفمويّة خصوصاً.
لذلك يُنصح بتجنّب هذا النّوع من الزّواج والابتعاد قدر الإمكان عن الأقرباء في حال التفكير الجدّي بالارتباط والزواج، تجنّباً لهذه التشوّهات وأخرى قد تكون أخطر منها.
تناول أدوية معيّنة
إنّ تناول الحامل أدويةٍ معيّنة خلال الحمل وعدم تناول حمض الفوليك في فترة التخطيط للحمل، قد يكون سبباً في إصابة الطّفل بالتشوّهات الخلقيّة الفمويّة.
يُشار إلى أنّ حمض الفوليك يُنصح بالبدء بتناوله خلال فترة التخطيط للحمل مع الإبقاء على ذلك خلال الحمل أيضاً، بالإضافة إلى الإمتناع بتاتاً عن تناول الأدوية إلا بوصفةٍ طبّية.
التدخين
من عوامل الخطر الأخرى، نذكر التدخين خلال الحمل والتعرّض أيضاً للتدخين السلبي؛ إذ أنّ هذه العادة السيّئة من شأنها أن ترفع من نسبة إصابة الطّفل بالتشوّهات الخلقيّة الفمويّة.
لا بدّ من تجنّب كل عوامل الخطر التي جئنا على ذكرها في السّطور السابقة تفادياً لإصابة الطّفل بالتشوّهات الخلقيّة الفمويّة وحفاظاً على صحّته بعيداً من الأمراض والمشاكل الصحّية الأخرى التي من الممكن أن تسبّبها.
وبما أنّ للفم وظائف عدّة ولأنّ التشوّهات الخلقيّة الفمويّة تعيق في معظم الأحيان بعض الوظائف الأساسيّة، كما أنّ الجراحات التي تُجرى في هذه الحالات دقيقة جداً ويجب إجراؤها في أعمارٍ معيّنة؛ كلّ هذه الأمور تحضّ على الانتباه جيّداً خلال فترة الحمل.
إقرأوا المزيد عن التشوهات الخلقية عبر موقع صحتي:
6 خطوات أساسية كفيلة بعلاج أمراض القلب الخلقية!