كيف يُمكن التأكد من الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري؟
الثلاثاء، 06 مارس 2018
يُعتبر التهاب الحلق البكتيري من أبرز أسباب آلام الحلق المتعدّدة، والتي تدخل ضمنها الحساسيّة الموسميّة والإصابة بالزكام والتعرّض للهواء الجافّ. نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي كلّ ما يجب معرفته عن التهاب الحلق البكتيري.
ما هي أعراضه؟
عند الشّعور بآلامٍ في الحلق، قد تتعدّد أسباب ذلك ولكنّ الأعراض المصاحبة لالتهاب الحلق البكتيري معروفة ونعدّد أبرزها في ما يلي:
- ظهور بقعٍ على الحلق: التهاب الحلق البكتيري غالباً ما يسبّب ظهور بقعٍ بيضاء على الحلق واللوزتين. كما أنّه قد يسبّب احمراراً وانتفاخاً فيهما.
- ارتفاع حرارة الجسم: يختلف ارتفاع حرارة الجسم الناجم عن الإصابة بالزّكام عن هذا العارض الذي يقف وراءه التهاب الحلق البكتيري؛ إذ أنّ الأخير قد يسبّب ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة إلا أنّه في بعض الأحيان قد يتصاحب مع ارتفاعٍ طفيف.
- انتفاخ العقد الليمفاوية: هذا العارض يسبّب شعوراً بالألم عند لمس العنق، ويُشار إلى أنّ العقد الليمفاوية مسؤولةٌ عن الإيقاع بالجراثيم وتدميرها، وعند الإصابة بالالتهابات فإنّها تنتفخ لأداء عملها.
- ظهور طفحٍ جلدي: قد يظهر طفحٌ جلدي على العنق والصدر ثمّ ينتشر في باقي أجزاء الجسم، غير أنّ هذا العارض يُعدّ نادراً.
التشخيص والعلاج
في ما يتعلّق بكيفيّة معرفة ما إذا كان ألم الحلق ناجماً عن الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري، لا بدّ من زيارة الطّبيب الذي سينصح ببعض الفحوصات اللازمة والتي تؤدّي بدورها إلى التشخيص المناسب.
وبعد التشخيص بالإصابة بهذا الالتهاب، غالباً ما يقوم الطّبيب بوصف المضاد الحيوي المناسب لمدّةٍ زمنيّة معيّنة، مع التشديد على ضرورة استكمال العلاج حتّى نهاية المدّة المحدّدة ولو ظهر بعض التحسّن في حالة المريض.
أخيراً وفي حال إهمال الإصابة بالتهاب الحلق البكتيري والتغاضي عن علاجه أو زيارة الطّبيب، فإنّ المضاعفات قد تكون خطيرة وتؤدّي إلى عواقب وخيمة أبرزها التهابات في الكلى وحمى روماتيزميّة بالإضافة إلى أنّها قد تسبّب بعض المشاكل في القلب.
معلومات إضافية حول التهاب الحلق تجدونها في المواضيع أدناه:
لتحمي حلقك من الالتهاب في الشتاء... إليك هذه النصائح!