هكذا تتعاملين مع آلام الحوض خلال الحمل
الأربعاء، 14 فبراير 2018
ألم الحوض هو من المشاكل الأكثر شيوعاً أثناء الحمل خصوصاً أن جسم المرأة يكون في طور التغيير المستمرّ والتحضير لتطوّر حجم الجنين داخله. ولكن أم الحوض الذي يصيب المرأة الحامل في بعض الأحيان قد يكون دليلاً على أن أمراً أكثر خطورةً يحدث وأنه بحاجة لبعض العلاجات الضرورية التي تخفّف من إزعاجه.
ما هي أعراض آلام الحوض خلال الحمل؟
الألم في منطقة العانة والفخذ هي الأعراض الأكثر شيوعا، على الرغم من أنك قد تلاحظين أيضاً:
- آلام الظهر، ألم في الجزء الخلفي من الحوض أو ألم الورك.
- ألم أسفل داخل الفخذين أو بين الساقين.
- الألم الذي يصبح أكثر سوءاً عند المشي خصوصاً عند صعود السلالم ونزولها أو أثناء التحرك في السرير.
- الألم الشديد الذي يمنع المرأة الحامل من التنعّم بنوم عميق.
كيفية التعامل مع آلام الحوض خلال الحمل
هناك العديد من العلاجات المتاحة لآلام الحوض وقد تحتاجين إلى الجمع بينها للتخلّص من الوجع. ولكن لسوء الحظ، في بعض الأحيان هذه العلاجات لا تساعد كثيراً وآلام الحوض يستمر حتى بعد الولادة.
- مشدّات الحمل: إن مشدّات الحمل تعمل على الضغط بشكل لطيف على الحوض لتقليل تحرّكه اثناء المشي أو ممارسة التمارين الرياضية ما يمنع الشعور بالألم.
- وسائد النوم: الوسائد خصوصاً تلك التي على شكل U والتي تضعها المرأة بين فخذيها تدعم البطن ومنطقة الأوراك وتخفف من الضغط على أربطة الحوض وتسمح لها بالحصول على ليلة نوم جيدة.
- ممارسة الرياضة: إن بعض التمارين الرياضية خصوصاً تلك التي يتمّ ممارستها في الماء يمكن أن تكون مفيدة للغاية في الحدّ من آلام الحوض.
- العلاج بالإبر: أو ما يعرف بالـAcupuncture من الطرق التي تخفف من آلام الحوض عند المرأة الحامل بشكل كبير. إلّأ أنه من الهم أن تستشير طبيها قبل اللجوء على هذه الوسيلة على الرغم من أنها آمنة جداً وفعّالة.
- مسكنات الألم: إن الأسيتامينوفين (مثل تيلينول) هو الدواء الذي يمكن أن تتناوله المرأة الحامل دون وصفة طبية خلال فترة الحمل. إلّا أنه من الضروري تجنب الايبوبروفين (أدفيل، موترين) وغيرها من العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الأسبرين.
لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
كل ما يجب أن تعرفيه عن دورة الحمل لدى المرأة!