نوم الطّفل على بطنه أو جانبه أو ظهره... أيّ وضعيّة هي الأفضل؟

من أهمّ الأمور التي تشغل بال كلّ أمّ جديدة بعد ولادتها طفلها الأوّل، هي وضعيّة نوم الطّفل الأفضل حتّى يكون نومه آمناً ومريحاً. لذلك، نعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي وضعيّات النّوم التي تُعتبر خطيرة على الطّفل.

نوم الطّفل على بطنه ممنوع!

لا يجب أن ينام الطّفل على بطنه أبداً، حتّى إن كان مريضاً ومعرّضاً للقيء؛ ففي هذه الحالة يُحبّذ أن ينام على جانبه.إذ تجدر الإشارة إلى أنّ نوم الطّفل على بطنه قد يحبس الهواء ويمنعه من التنفّس بسبب قرب وجهه من البطانيات، كما أنّ هذه الوضعيّة قد تزيد من خطر إصابته بالإختناق.

بالإضافة إلى ذلك، وبسبب تنفّس الطّفل القريب من البطانيات في وضعيّة نومه على بطنه، فإنّ الطّفل معرّض أكثر للميكروبات والجراثيم الموجودة في الفراش.

ماذا عن نومه على جانبه؟

لا يوصى بنوم الطّفل على جانبه مثل النّوم على ظهره، ولكنّ هذه الوضعيّة لا تزال غير خطيرة كنومه على بطنه.

والسّبب الذي قد يدفع الأمّ لوضع الطّفل على جانبه أثناء النوم قد يكون أنّه يرفض أن يغفو عند وضعه على ظهره.

إذا قام الطّفل بالتدحرج أثناء النّوم لينام على بطنه، فينبغي الحرص على لفّه برفق لينام على ظهره أو على جانبه، ولو استيقظ أثناء ذلك ولكنّ هذا أفضل من تركه ينام على بطنه. ويُنصح بفرد ذراع الطّفل عند وضعه على جانبه لضمان أنّه لن يتدحرج على معدته أثناء النوم.

يُشار إلى أنّ نوم الطفل على جانبه قد يكون خطيراً أيضاً على صحّته لأنّه قد يلحق به الأذى ويشوّه قفصه الصدري، نظراً لرقّة عظامه.

لكلّ الأسباب التي ذكرناها سابقاً، تُعتبر وضعيّة نوم الطّفل على ظهره الوضعيّة الأكثر أماناً له. لذلك، ومن أجل ضمان سلامة الطّفل في السّرير، يُفضّل إبقاء الطّفل على ظهره واستخدام وسادة الأطفال المضادة للإرتداد المعوي لأنها أعلى بقليل من الفراش وتحمي الطّفل في حال أراد التقيّؤ كما تساعده في عملية التنفّس.

5 أسباب قد تقف وراء اضطرابات النوم لدى الطفل الرضيع