إحذروا تناول الأدوية منتهية الصلاحية لهذه الأسباب

الإثنين، 12 فبراير 2018

تتكون الأدوية من مواد كيميائية مختلفة، وهذا الخليط يحافظ على كيانه لمدة محددة، حيث أن المواد التي تم إستعمالها لتصنيع الدواء في البداية تتغير وتتحول مع الوقت إلى مواد ضارة وسامة تضر بشكل أساسي بجسم الإنسان.

 

وفي هذا الموضوع من موقع صحتي، سنعرفكم على مخاطر تناول الادوية بعد انتهاء صلاحيتها:

 

أولاً: إن تاريخ صلاحية الدواء هو الفترة الزمنية التى تضمن فيه شركات الأدوية فاعلية الدواء وتأثيره بأمان بنسبة 100% مع حالة المرضى، وانتهاء صلاحية الدواء هو نقص المادة الفعالة من الدواء وانتهاء تأثيره حيث أن فاعليته تبدأ في التناقص التدريجي كلما مرّ الوقت عليه وبمجرد انتهاء صلاحيته الفعلية المقررة له، وذلك بشكل خاص لنوعية الأدوية التي تتحول فيها المادة الفعالة إلى مواد سامة ما يترك أثراً سلبياً على صحة الإنسان.

 

ثانياً: يعتبر الكبد أول أعضاء جسم المريض تضرراً، لأنه العضو المسؤول بشكل أساسي عن التخلص من المواد السامة في الجسم وهو لن يتمكن من التعامل معها حتى لو كان الكبد سليم بشكل كامل. وهنا نشير الى أنه في حال تناول الأدوية منتهية الصلاحية وإصابة الكبد وعدم تلقي العلاج المناسب فإن ذلك سيؤدي الى تضرر الكبد بشكل كامل لينتقل ذلك الى الكلى ثم المخ وبعدها الى القلب.

 

ثالثاً: هناك أدوية منتهية الصلاحية تؤدي الى تحولات كيميائية للمواد الفعالة المكونة للدواء، ما يهدد حياة المريض نتيجة الضرر الشديد الذي تلحقه بالكلى بسبب حدوث تغيير كيميائي لها مع الوقت، ومنها أدوية مرض السكري والأنسولين، والأدوية الموسعة للشرايين وأدوية القلب والضغط، إضافة الى المضادات الحيوية السائلة. وإن تناول هذا النوع من الأدوية بعد إنتهاء مدتها سوف يسبب أثراً تراكمياً بتناوله بشكل يومي وسيظهر عليه أعراض التسمم على الإنسان.

 

رابعاً: يعدّ المضاد الحيوي الشراب من أكثر أشكال الأدوية التي تتعرض للفساد كلما مرّ الوقت على انتهاء الصلاحية، ولا ينصح بإعطاء الأطفال دواء منتهي الصلاحية، أو مرّ على إعادة تركيبه فترة من الوقت، لأن ذلك سيؤدي على الأقل الى حدوث مشاكل تسبب القيء والإسهال عند الطفل مع عدم الاستفادة أصلاً من الدواء.

 

إليكم المزيد من موقع صحتي عن الادوية وإستخداماتها:

 

انتبهي... 4 أدوية تتعارض مع حبوب منع الحمل!

إلتزموا هذه النصائح لتفادي آثار الأدوية على الصحة!

7 أدوية تؤثر سلباً على رغبتكَ الجنسية اكتشفها الآن!

 

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً