ما الذي يؤدي الى تأخير التبويض؟

الجمعة، 09 فبراير 2018

عند أغلبية النساء تتراوح مدة الدورة الشهرية بين 26 و28 يوماً، ويحصل التبويض في منتصف هذه المدة، أي في اليوم الثالث عشر أو الرابع عشر بعد نزول الطمث. ولكن هناك أسباب عديدة بإمكانها أن تؤدي إلى تأخر التبويض نطلعك عليها في السطور التالية.

 

التكيّسات في المبايض

 

عندما تعاني المرأة من متلازمة تكيّس المبايض فذلك يعني أنها تنتج الكثير من هرمونات الذكورة androgen ما يؤدي إلى خلل في عمل المبايض، وعدم حدوث التبويض. في الحالة الطبيعية، تنتج المرأة خلال كل دورة شهرية وفي فترة التبويض بالتحديد، تطلق المرأة العديد من الجريبات ovarian follicles وهي عبارة عن أكياس صغيرة تحتوي البويضات، ولكن واحد فقط من هذه الجريبات يضم بويضة ناضجة يطلقها أثناء عملية التبويض. ولكن في حال تكيّس المبايض، تنتج المرأة الكثير من الجريبات، ولكن المستوى المرتفع من الأندروجين يمنع البويضات من النضوج، وبالتالي لا يحدث تبويض.

 

وسائل منع الحمل الهرمونية

 

تحتوي هذه الوسائل على نسبة عالية من هرمونيّ البروجستيرون والأستروجين. وهذه التغيّرات في معدلات الهرمونات في الجسم ممكن أن تؤثر على توقيت الإباضة أو حتى تمنعها في بعض الأحيان، كما أنها تغيّر في نوعية السائل المخاطي في عنق الرحم، وتتسبب في ترقق بطانة الرحم.

 

الوزن الزائد

 

تُعتبَر دهون الجسم مصدراً لهرمون الأستروجين الذي تنتجه المبايض لتحفّز عملية التبويض. ولكن إذا كان مستوى الأستروجين في الجسم مرتفعاً أصلاً بسبب وجود الدهون، يصبح من الصعب على الجسم الشعور بتغيّرات مستوى الأستروجين لتتم الإباضة، وبالتالي لا تحصل الإباضة في الوقت المقدَّر لها وتصبح الدورة الشهرية غير منتظمة.

 

المرض والتوتّر

 

إذا لم يكن وضع جسمك طبيعياً وكنت تعانين من الأعراض المرضية في وقت قريب من فترة التبويض، يمكن لذلك أن يسبب تأخراً في حدوث التبويض، وبالتالي تأخراً في نزول الطمث.

والتوتّر أيضاً من شأنه أن يؤخر موعد التبويض وبالتالي موعد نزول الطمث. ولكن غالباً لا يتعدى هذا التأخير اليوم الواحد أو اليومين.

 

مشاكل الغدة الدرقية

 

من المعروف أن اضطرابات الغدة الدرقية تؤدي إلى تأخر في التبويض وفي نزول الحيض، ومع ذلك لم يستطع الأطباء بعد من اكتشاف الأسباب الحقيقية المؤدية إلى ذلك، ولكن في العادة، النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الغدة الدرقية تكون الدورة الشهرية لديهن غير منتظمة.

 

التغييرات في حياة المرأة

 

في بعض الأحيان، يمكن للتغيرات البسيطة في روتين حياة المرأة كالإجهاد الزائد، السفر، أو التغيرات النفسية التي تحدث في فترة التبويض، أو حتى التغيّرات السريعة في الوزن، زيادة أو نقصان، قد تؤدي إلى تأخر التبويض لأن الجسم يكون بحاجة للبعض من الوقت للتأقلم مع الوضع الجديد، وبالتالي يتأخر أيضاً نزول الطمث.

 

إكتشفي كيفية تحديد موعد التبويض من خلال الروابط التالية:

 

6 طرق سهلة ودقيقة تمكّنكِ من تحديد أيام التبويض

عند التخطيط للحمل... كيف تحسبين فترة التبويض؟

كيف يتم حساب أيام التبويض بعد الدورة؟