غازات عوادم السيارات... خطر يوميّ يهدد حياتكم!
الأربعاء، 07 فبراير 2018
يؤدي التلوث الكبير الذي يعاني منه اليوم العالم الى مشاكل صحية كثيرة يمكن أن تصيب اعضاء الجسم المخلتفة، على غرار الجهاز التنفسي والجهاز المناعي، وذلك ينتج عن عوامل مختلفة تسبب هذا التلوث. للتعمق أكثر في هذه المسألة، موقع صحتي يعرض لكم في هذا الموضوع أبرز مخاطر غازات عوادم السيارات وآثارها على الصحة الجسدية والنفسية للإنسان.
ما هي مخاطر غازات عوادم السيارات على الانسان؟
- من المخاطر الأولى التي يمكن أن تتركها غازات عوادم السيارات على صحة الانسان هي الضيق في التنفس مع التعب الكبير على صعيد الرئتين، وهذا الامر يمكن أن يؤدي الى الكثير من العواقب الصحية الاخرى، ويسبب الخلل لعدد كبير من الوظائف الجسمية ،لا سيما مع صعوبة وصول الكمية الكافية من الاوكسجين اليها.
- أيضاً من مخاطر الغازات التي تصدرها عوادم السيارات أنها قد تسبب السرطان بأنواع مختلفة، منها سرطان الرئتين بصورة خاصة. فهذه الغازات تحزي بعض العناصر الكيميائية التي بتفاعلها مع عوامل أخرى تصبح خطيرة على الانسان عند استنشاقها، الامر الذي يزيد من الضرر على صعيد الجهاز التنفسي لديه، وبالتالي اصابة الرئتين بمرض خطير وهو السرطان.
- كما أن هذه الغازات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الدماغ، حيث إن الهواء الملوّث الذي يتنشقه الإنسان يصل الى مختلف أعضاء جسمه، وهذا الامر يمكن أن يسبب الخلل على صعيد الدماغ، فيشعر الانسان باستمرار بالتعب والدوار والصداع الشديد.
- ولا ننسى أن نشير الى أن هذه الغازات أيضاً إذا ما انتقلت جسيماتها في الدم داخل جسم الانسان، فهي يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على أداء القلب، ما يؤدي الى الكثير من الامراض المرتبطة بالقلب، خصوصاً على صعيد عدم انتظام الدقات والضغط المرتفع.
- على الصعيد النفسي، فإن هذه الغازات الصادرة من عوادم السيارات تسبب الاكتئاب للعديد من الاشخاص، فهي تؤثر على مستوى ضخ الدم في الجسم نتيجة الخلل في الوظائف الجسمية، وبالتالي تنعكس هذه الأضرار على الصحة النفسية، فيصاب الانسان بالإكتئاب مع العصبية المستمرة.
مزيد من المعلومات حول التلوث تجدونها في هذه الروابط:
هل من علاقة بين تلوث البيئة والاصابة بالسرطان؟