3 أسباب من شأنها أن تؤخّر تقدّم الطفل المدرسيّ... تعرفوا عليها!
السبت، 03 فبراير 2018
إن التأخر المدرسي هي مشكلة شائعة بين الأطفال وتثير قلق الأهل فيحاولون البحث عن أسبابها وإيجاد الحلول المناسبة لها. لذا وللتعرّف أكثر عن هذه المشكلة عليكم متابعتنا في السطور القادمة.
أسباب تأخر الطفل المدرسي
الأسباب الجسدية
قد يكون التأخر المدرسي لدى الطفل ناجمٌ عن يعض الأسباب المرضية التي تعيق تطوّر واستيعاب دماغه للدروس وتسبّب له التشتت الفكري مثل الانيميا، اضطراب الكلام، ضعف السمع، ضعف الذاكرة وغيرها.
الأسباب الاجتماعية
يمكن لبعض الظروف المحيطة بالطفل وبوضع أسرته أن تؤثّر بشكلٍ كبير على تقدّمه المدرسيّ. فمثلاً يمكن لمستوى العائلة المعيشي كالفقر أن يؤثّر على مستوى الطفل الدراسيّ بالإضافة طريقة تعامل الأهل معه وإستخدام التعنيف أو إجباره على العمل في عمرٍ صغير للحصول على مردود ماليّ يدعم العائلة. كما أن نوعية الرفاق الذين يسكنون في الحيّ نفسه والذي يرافقهم الطفل والذين يؤثّرون كثيراً على رغبة الطفل في الدراسة ويسببون تأخّره المدرسيّ.
الأسباب النفسية
تؤثّر الصدمات العاطفية كثيراً على نفسية الطفل وتجعله يعاني من التأخر المدرسيّ خصوصاً بحال حصل انفصال بين الأهل ما يؤثّر بشكل مباشر على نموّه العقليّ. ففي هذه الحالة يتشتّت تفكير الطفل بشكل كبير تسيطر الأفكار السلبية عليه إضافةً إلى الخوف من عدم رؤية أحد الوالدين وغيرها من الأمور. كما أن الانتقال من مدرسة لأخرى جديدة تعرّض الطفل لخوف كبير من فكرة عدم التأقلم بسهولة في جوّ الرفاق الجدد والمعلّمين الجدد.
علاج التأخر المدرسيّ عند الطفل
- يعتبر العلاج النفسي السلوكي المعرفي من اهم العلاجات النفسية التي تساعد الطفل على التخلّص من المشاكل النفسية التي تعيق نموّ وتطوّر عقله. فهذا العلاج يعمل على تحديد السبب وإيجاد الحلّ المناسب ما يؤدي إلى التخلّص من مشكلة التأخر المدرسيّ.
- إبعاد الطفل عن جوّ المشاكل المنزلية والظروف المعيشية ومحاولة تأمين استقرار عاطفيّ له يعزّز نموّه العقلي واستيعابه للمواد الدراسية بسهولة.
- تشجيعه على ممارسة الأنشطة التي يحبّ خصوصاً تلك التي تنمّي مهاراته العقلية والفكرية والبدنية ما يساعده على عدم التأثّر بالظروف المحيطة والتقدّم على مقاعد الدراسة.
لقراءة المزيد عن تربية الطفل إضغطوا على الروابط التالية:
كيف يجب تربية الطفل في عامه الأول؟