هذه الحقائق من المهمّ جداً أن تعرفوها عن الخصوبة!
الخميس، 01 فبراير 2018
إن الإنجاب هو أحد الأهداف الرئيسية في حياة الأزواج الذين يريدون بناء عائلة، من هنا أهمية فهم الأمور التي تتعلق بالخصوبة لكل من الرجل والمرأة حتى يكون تحقيق حلم الأمومة والأبوة طبيعياً وخالٍ من المشاكل بالنسبة إليهما. وفي ما يلي بعض الحقائق والأمور التي يجب أن يأخذاها بعين الإعتبار عند البدء بالتخطيط للحمل.
أهمية الفحوصات الطبية
بما أن الخصوبة هي أمر يخص الزوجة والزوج على حد سواء، لا بد أن يخضعا سوياً في بداية الزواج إلى فحوصات طبية للاطمئنان على حالة كل منهما بالنسبة إلى الخصوبة، للتأكد من جودة نوعية السائل المنوي بالنسبة إلى الرجل وعمل المبايض، وانتظام الدورة الشهرية عند المرأة.
العناية بالغذاء وبالصحة
على الزوجين أن يهتما بصحتهما من ناحية الغذاء الجيد والإبتعاد عن التدخين وشرب الكحول والمشروبات التي تحتوي نسبة عالية من الكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية. إضافة إلى ذلك، من الأفضل ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على تقوية الدورة الدموية، ما يساهم في وصول الأوكسيجين إلى الرحم، ويساعد على إنتاج الحيوانات المنوية الجيدة.
العامل النفسي
إن تأخُّر الحمل الأول لمدة سنة أو سنة ونصف هو شيء عادي لأن حدوثه يحتاج إلى استعداد جسدي ونفسي. لذلك إذا كانت الفحوصات الطبية التي تم إجراؤها تشير إلى أن حالة الثنائي طبيعية ولا وجود للمشاكل، ما على الزوجين إلا أن يحافظا على هدوءهما واسترخائهما في انتظار الخبر السعيد، وذلك لأن التوتّر النفسي من شأنه أن يؤخر الحمل أكثر.
العمر
من المفيد أن يعرف الزوجان أن معدل الخصوبة لديهما يتأثر مع التقدّم بالعمر، فإذا كانت الزوجة قد تخطت الخامسة والثلاثين، لا بد لها من متابعة وضعها الصحي وأن تتأكد من جودة البويضات التي تنتجها ومن صحة الرحم قبل الحمل، وإذا كان الرجل قد أصبح في حدود الخمسين من العمر يجب أن يتأكد من سلامة الحيوانات المنوية التي ينتجها.
التوقيت المناسب
إن عملية الإخصاب مرتبطة بنوعية السائل المنوي وبنوعية البويضات، ولكن الشرط الأساسي لحدوث الحمل هو أن تتم ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين في التوقيت المناسب، أي في فترة الإباضة التي تقع في منتصف الدورة الشهرية الخاصة بكل امرأة.
المزيد عن الخصوبة في الروابط التالية:
7 أسباب أساسية تؤدّي إلى تدني خصوبة المرأة مع العمر