عند بكاء طفلك من دون توّقف... حافظي على الهدوء بهذه الخطوات!

السبت، 27 يناير 2018

أسباب كثيرة تدفع الطفل الى البكاء، مثل الشعور بالجوع أو العطش، أو نوبات المغض والانتفاخ، أو حاجته الى الحنان والأمان. ويعتبر بكاء الطفل الوسيلة الوحيدة للتعبير عما يريده، ما يجعله حالة طبيعية لا تستدعي القلق. إلا أنه في بعض الأحيان قد تجد الأم صعوبة في تهدئة طفلها وإسكاته ما يدفعها الى العصبية والتوتر.

 

في هذه السطور من موقع صحتي سنتعرف على الطرق المثالية للسيطرة على بكاء الطفل والحفاظ على الهدوء التام بعيداً عن القلق والعصبية:

 

إلتزام الأم بالهدوء التام  

 

عند بكاء الطفل من دون توّقف، فإن التوتر الذي ينتاب الأم أو العصبية الزائدة قد تؤثر على الطفل الرضيع وتزيد من توتره، لذلك ينصح بالمحافظة على الهدوء قدر الإمكان والإنتظار بروّية حتى يشعر الطفل بالسكينة، وتذكري دائماً أن البكاء لا يضر بأحد بما في ذلك الطفل.

 

جرّبي بعض الأمور الأساسية

 

إن بكاء طفلك قد يدّل على حاجته الى الرضاعة، أو التجشؤ، أو تغيير وضعية نومه أو جلوسه، أو إستبدال ملابسه. وفي كل بساطة قد يحتاج الطفل الذي يبكي إلى مزيد من الاهتمام والحنان، لذلك لا تترددي بمنحه ما يرغب ليتوقف عن البكاء فوراً.

 

أطلبي المساعدة من دون تردد

 

لا تترددي بأن تطلبي من زوجك أو أحد أفراد عائلتك أن يأخذ دوركِ لفترةٍ للعناية بالطفل لتنعمي بدوركِ بالقليل من الراحة والهدوء وإستعادة قوتك، إستفيدي من هذا الوقت للحصول على القليل من النوم أو لمجرد الاسترخاء والتخلّص من التوتر المتراكم. وإذا كنت وحيدة، ضعي طفلك في مكان آمن مثل المهد أو السرير الخاص به، واتركيه يبكي لدقائق قليلة لتستعيدي نشاطك في غرفة أخرى.

 

كوني لطيفة وإيّاك القسوة

 

في حال عدم سيطرتك على بكاء طفلك، قد تميلين إلى تجربة أي شيء لإيقافه وتهدئته، لكن لا تهزي طفلك أبداً لأن عضلات رقبة الطفل الصغير ضعيفة، وعندما تهزين طفلك بقوة فإن ذلك يؤدي إلى حدوث عواقب وخيمة كالعمى، أو التلف في الدماغ، أو التأخر العقلي. لذلك ضعي طفلك في الكرسي الهزاز أو ضميّه إليك ليشعر بك، ما سيمنحه الهدوء لإحساسه بحبك وعاطفتك.

 

إليكِ المزيد من موقع صحتي عن بكاء الطفل وسبل علاجه والحدّ منه:

 

كيف يمكنكِ تهدئة صراخ الطفل؟

طرق عديدة للحصول على هدوء الطفل

هذه هي أسباب بكاء الطفل خلال النوم

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً