النوم على جلود الحيوانات يحمي أطفالكم من الربو!

عند ولادة الطفل، تقوم الأم بإبعاد كل محتويات الصوف، الوبر وجلود الحيوانات مثل الألعاب، السجاد، الوسادات وغيرها عنه خوفاً من أن تسببّ له  حساسية أو الربو. لكن هل يُعقَل أن يكون نوم الطفل على جلود الحيوانات مفيداً لصحته؟ إكتشفوا ذلك مع موقع صحتي.

جلود الحيوانات والأطفال

أجرى باحثون ألمانيون من مركز الأبحاث الألماني للصحة البيئية دراسة حول موضوع نوم الأطفال على جلود الحيوانات، بحيث اختاروا اطفالاً قد تعرّضوا للنوم المسبق على فراء الحيوانات خلال أشهر عمرهم الأولى.

وتبيّن معهم أنّ هؤلاء الأطفال لديهم نسبة خطر ضئيلة بالإصابة بالربو وذلك بسبب الميكروبات التي تحتويها جلود الحيوانات وهي التي تحميه من الأمراض. كما توصّل الباحثون من خلال جداول بعض المستشفيات إلى أنّ نسبة ٥٥٪ من الأطفال الذين ناموا على جلود الحيوانات خلال أشهرهم الثلاثة الأولى انخفض تعرضم للربو بنسبة ٧٩٪ عند سن السادسة و ٤١٪ عند بلوغهم سن العاشرة.

حليب الامّ ايضاً يحمي من الربو... اعرفوا المزيد عبر الضغط على هذا الرابط

وقد تبيّن أيضاً أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق الريفية لا يعانون من الربو وذلك بسبب إحتكاكهم الدائم بجلود الحيوانات المليئة بالفيروسات فتصبح مناعتهم أقوى.

الأمراض الناتجة عن الحيوانات

بالرغم من أنّ جلود الحيوانات تحمي الأطفال من الربو لكن يجب توخّي الحذر وتجنّب الإحتكاك الدائم بها. لأنّها قد تنقل أمراض كثيرة إلى الإنسان مثل الحمى المالطية، مرض النيوكسل الذي يسبب إلتهاباً بالغدد اللمفاوية المحيطة بالأذن وإلتهاباً في العيون وإلتهابات جلدية.