هل يمكن أن تؤثر القيادة على الحامل؟
الأربعاء، 24 يناير 2018
تبذل المراة الحامل المجهود الكبير في كثير من الأحيان، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على صحتها وعلى سلامة حملها، ومنها القيادة، خصوصاً إن كانت تعاني من مضاعفات الحمل. لذا اليك اليوم في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز المعلومات المرتبطة بالقيادة خلال فترة الحمل، وما هو تأثيرها على الحامل.
ما هو تأثير القيادة على الحامل؟
ما من تأثير مباشر للقيادة على صحة المراة أو الحمل، إنما هناك بعض المحاذير التي يجب اتخاذها، خصوصاً إن كانت المراة معرضة لمضاعفات كبيرة خلال هذه الفترة، وهذا ما يعرف بمضاعفات الحمل. لذا في هذا الإطار، قد يكون تجنّب القيادة أفضل وأكثر سلامة لصحتها وصحة جنينها.
ما هي المحاذير عند القيادة خلال الحمل؟
- إن كانت المراة الحامل تعاني من مضاعفات الحمل، كالتقيؤ والتعب الشديد والرغبة الدائمة في النوم، فمن المفضل ان لا تقود سيارتها في هذه الحال، بل عليها أن تستدعي سيارة أجرة أو أن تطلب من أحد ما أن يقلّه. وفي حال كان المكان اذي تتوجه اليه قريباً، فمن المفضل ان تتجه اليه سيراً على لاقدام، فتشعر بنشاط وتخفف من المضاعفات.
- كما وأن القيادة في زحمة السير يمكن أن تصيب المراة الحامل بالإنزعاج والعصبية وهذا الامر ينعكس سلباً على صحتها، كونها تكون في هذه الفترة شديدة الإنفعال، لذا إن كانت ترغب بالقيادة فعليها أن تختار الأوقات الأقل زحمة للتنقل بهدوء من دون الشعور بالعصبية والغضب.
- بالإضافة إلى أن قيادة السيارة خلال الحمل قد تكون مضرة بالمراة الحامل في الاشهر المتقدمة، خصوصاً إن اضطرت للقيادة الى مسافات بعيدة، فهذا الامر قد يؤدي الى ولادة مبكرة في حال شعرت بالتعب.
لمعرفة المزيد حول مخاطر القيادة، إليك هذه الروابط:
ولدكم المراهق متهور في القيادة؟ إليكم الحل!