هذه النصائح كفيلة بتخفيف أوجاع الطفل بعد التطعيم... فطبّقيها!
السبت، 20 يناير 2018
لا تخفى على أحد الفوائد الصحية لتطعيم الطفل وتحصين جسمه بالعناصر التي تدعم مناعته وتساعده على محاربة بعض الامراض الخطيرة لتي قد تصيبه خلال الفترة التي تلي الولادة خصوصاً شلل الأطفال، الحصبة الألمانية، وغيرها. إلّأ انه ومن بعد التطعيم يحتاج الطفل إلى فترة من العناية والإهتمام تساعده على التخفيف في ألم إبرة التطعيم أو من ردة فعل الدواء في جسمه، لذا وللتعرّف أكثر على هذا الأمر تابعينا في السطور القادمة.
العناية بالطفل بعد التطعيم
منحه جوّ من الهدوء
بعد التطعيم قد يشعر الطفل بأنه غير مرتاح ومتشنّج وربما يرفض تناول الطعام لبضع ساعات بعد اللقاح. في مثل هذه الحالة، يجب أن تحرصي على تامين جوّ من الهدوء لطفلك في المنزل أي من خلال الحافظ على درجة حرارة الغرفة معتدلة ومريحة، وجعل الطفل يرتدي ملابس قطنية فضفاضة.
حمل الطفل
يحتاج طفلك في هذه المرحلة إلى أن يشعر بوجودك بقربه وذلك من خلال حمله ووضع رأسه قريباً من قلبك. إن هذا الأمر يجعله يشعر بالأمان ويذكّره بالوقت الذي كان فيه داخل بطنك ما يساعد على تخفيف شعوره بالوجع ومنحه الراحة والهدوء.
إطعامه
في الواقع، إن الأطفال الذين يتمّ إرضاعهم بعد التطعيم يشعرون بأوجاع أقلّ. وجدت دراسة حديثة أجرتها جامعة Boise State University في Idaho أن الأطفال الذين يرضعون بعد التلقيح يبكون أقل ذلك لأنهم يعيشون في الوقت الحاضر، ونتيجة لذلك، فإن عقولهم يمكن أن تتحول بسرعة من الشعور بـ" الألم "إلى طلب " الغذاء ".
استخدام كمادات باردة
طريقة فعالة أخرى للعناية بالطفل بعد التطعيم وتخفيف الألم هي وضع كمادات مبللة بالمياه الباردة، أو حتى مناشف على مكان وخز الإبرة. إن هذا الأمر سوف يساعد على تقليل أوجاع حقنة التطعيم كما ويعمل على تخديرها لوقت كافٍ أي إلى حين زوال التفاعل الفعلي بينها وبين الجسم بشكل كليّ وتامّ.
لقراءة المزيد عن التطعيم إضغطوا على الروابط التالية:
التطعيمات الأساسية لطفلكم من الألف إلى الياء