هذا ما تفعله الموسيقى الصاخبة بصحتكم... فإحذروا منها!

يعتبر البعض أن الموسيقى من وسائل الترفيه عن النفس والتخلّص من التعب والتوتر الذي واجهوه خلال اليوم. إلّا أن قسم كبير منهم يفضّل الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة وذلك إمّا من خلال استخدام السماعات أو من خلال الستيريو او حتى راديو السيارة غير مدركين خطورة هذا الامر على صحتهم.

ما هي الاضرار الصحية للموسيقى الصاخبة؟

- إن الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة لأكثر من ساعة في اليوم، يزيد من مستويات ذبذبات الدماغ بسبب الترددات العالية التي تحتوي عليها ما يرفع بشكل كبير نسبة الأدرنالين في الجسم بشكل يتخطّى الحدود الطبيعية. من هنا يشعر الإنسان بنشاط كبير يصل إلى حدود القيام بأعمال عنفية تعرّض حياته وحياة غيره للخطر. فهذه الترددات العالية تستهدف بشكل مباشر وظيفة ذبذبات "ألفا" الموجودة في الدماغ والمسؤولة عن شعور الإسترخاء عند الإنسان ما يؤدي إلى قلب المزاج على الفور من سعيد إلى كئيب وحزين.

- كما أن من أهم أضرار الموسيقى الصاخبة هو انها تؤذي خلايا الدماغ العصبية المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي وتجعلها متعبة ما يجعل الإنسان أكثر عرضةً لتطوير أمراض نفسية خطيرة قد تؤدي أحياناً إلى الإنتحار.

- ومن أضرار الموسيقى الصاخبة أيضاً أنها تسبّب الصداع المزمن ذلك بسبب تدمير الترددات العالية ذبذبات "بيتا". فهذا النوع من الذبذبات المسمى "بيتا" هو أيضاً مرتبط بشكل مباشر بالقدرة على التحليل والتفكير وتدميرها يؤدي أيضاً إلى القضاء على ملف المعلومات الموجود في الدماغ ما يؤثّر على الذاكرة سلباً.

- وتؤدي الموسيقى الصاخبة إلى تدمير خلايا السمع في الدماغ وتطوير أمراض طنين الأذنين ما ينتج عنه ضعف في السمع قد يصل أحياناً إلى الطرش.

نصائح عند سماع الموسيقى

- الالتزام بمعدل 82 دسيبل عند سماع الموسيقى لأن أي معدّل يزيد عن ذلك يشكّل خطراً كبيراً على الصحة.

- من الأفضل عند الرغبة بسماع الموسيقى لوقت طويل ألّأ يتم استخدام سماعات الأذن.

- بحال أردتم سماع الموسيقى الصاخبة، فمن الأفضل ألّأ يتجاوز الامر مدة الساعة.

لقراءة المزيد عن الموسيقى إضغطوا على الروابط التالية:

الموسيقى... حلّ مثالي لمشاكل المراهقة!

الموسيقى كفيلة بعلاج مشاكل أطفالكم المراهقين!