إليكم أسباب البدانة المفرطة عند الرّضيع وطرق علاجها
الثلاثاء، 16 يناير 2018
تكمن مشكلة زيادة الوزن عند الرّضيع في زيادة نسبة الدّهون في الجسم عن المعدّل الطّبيعي ما يترتّب عليها العديد من النّتائج السلبيّة التي تؤثّر على صحّة الطفل في ما بعد.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أسباب البدانة المفرطة عند الرضع وطرق علاجها.
أسباب البدانة المفرطة عند الرّضيع
تتعدّد أسباب معاناة الرّضيع من البدانة المفرطة، منها ما يُمكن التحكّم به ومنها ما يعود للعامل الوراثي الخارج عن إرادة الأهل والرّضيع نفسه. نذكر في ما يلي أبرز الأسباب:
- الوراثة:
تلعب العوامل الوراثيّة في العائلة دوراً هامّاً في معاناة الرّضيع من البدانة المفرطة؛ فقد يكون قد ورث هذه البدانة عن فردٍ ما من العائلة يعاني منها بدوره.
- إطعام الطّفل:
قد يكون الجهل وقلّة المعرفة لدى الأمّ بنوعيّة الطّعام المقدّم للطفل وأثره على صحّته هو السّبب الرئيسي لإصابته بالبدانة المفرطة. كذلك، فإنّ إرضاع الأمّ لطفلها كلّما بكى قد يكون سبباً لمعاناته من البدانة المفرطة أيضاً.
- سوء تغذية الأمّ:
تتسبّب الأمّ خلال فترة حملها من دون معرفتها بإصابة رضيعها لاحقاً بالبدانة المفرطة، وذلك عندما تتبع تغذية سيّئة بالكمّية والنوعيّة بدل الالتزام بنظامٍ غذائي صحي وسليم.
- الحليب الصناعي:
إنّ استخدام الأمّ الحليب الصناعي بدلاً من الرّضاعة الطّبيعية قد يساهم في إصابة الرّضيع بالبدانة المفرطة؛ إذ أنّ الرضاعة تقلّل من وزن الطّفل وتحافظ على صحّته على عكس الحليب الصناعي.
طرق علاج البدانة
لهذه المشكلة الشائعة لدى الرّضع، بعض الطّرق لعلاجها نذكر أبرزها في السّطور التالية:
- تنظيم الوجبات:
يُفضّل أن تعمد الأمّ إلى تنظيم أوقات إطعام رضيعها بين كلّ وجبة وأخرى؛ فالوقت المنتظم يحافظ على وزنٍ مثاليٍّ للطّفل.
- الرضاعة الطّبيعيّة:
تساعد الرضاعة الطّبيعيّة في تقليل الوزن لدى الأطفال الرضع والحفاظ على وزنهم المثالي من دون أيّ نقصٍ في الفيتامينات الضروريّة لأجسامهم.
- التزام قواعد الرّضاعة:
ثمّة بعض القواعد الهامّة من الضروري أن تعتمدها كلّ أمّ مع رضيعها من أجل وقايته من البدانة المفرطة. ومن هذه القواعد عدم إرضاع الطفل كلّما بكى، ومحاولة اكتشاف أسباب حالات البكاء هذه عوضاً عن إطعامه، بالإضافة إلى عدم إجبار الطفل على الطعام أو الرّضاعة، وتعويده على إنهاء طعامه من دون الوصول إلى الشّبع.
- متابعة وزن الرّضيع:
من المهمّ أن تتابع الأمّ وزن رضيعها من خلال تسجيل وزنه كلّ فترة ومتابعة التغيّرات مع الطّبيب.
يبقى الأهمّ أن تُدرك كلّ أمّ أنّ الجهل وقلّة المعرفة يسبّبان العديد من المشاكل للأطفال خصوصاً الرضع.
لقراءة المزيد عن البدانة المفرطة إضغطوا على الروابط التالية:
3 نصائح ذهبية لتحمي طفلك من مخاطر السمنة!
البدانة ليست مصيركم الحتمي! تعرّفوا على جراحات السمنة التي يمكن ان تنقذ حياتكم