ما هو تأثير غدة بارثولين على الحمل؟
الثلاثاء، 16 يناير 2018
تغيرات كبيرة تحصل على صعيد الجسم لدى النساء الحوامل، ما يمكن أن ينعكس بطريقة سلبية على صحة المراة. وفي هذا الإطار، موقع صحتي خصص اليوم هذا الموضوع لإلقاء الضوء على أبرز ما يجمع بين غدة بارثولين والحمل، وتأثيرها على صحة الحامل وسلامة الطفل.
ما هي غدة بارثولين؟
غدة بارثولين هي غدة صغيرة تتواجد عند مؤخرة فتحة المهبل لدى النساء، من الجهتين اليمنى واليسرى، وهي مسؤولة عن الحفاظ على ترطيب المهبل، إذ تعمل على إفراز العديد من الممواد اللزجة التي ترطب المهبل.
ما هو تأثير غدة بارثولين على الحمل؟
قد تهد المراة بعض الإلتهابات التي تطال هذه الغدة والتي يمكن أن تكون مضرة جداً على صعيد المهبل واعضائها الجنسية، الامر الذي غالباً ما يستدعي تدخل الطبيب لمنع تفاقم الحالة. وهذا الإلتهاب قد يسبب انتفاخاً في الغدة أو يؤدي الى تورمها وبالتالي التسبب بافرازات كثيرة أو منع هذه الإفرازات، ما ينعكس سلباً على سلامة المرأة خصوصاً خلال الحمل.
فغالباً ما يمكن أن يؤثر انسداد هذه الغدة نتيجة عوامل مختلفة الى احتباس الإفرازات داخلها ما يسبب تورماً كبيراً يمكن أن يؤثر سلباً على نمو الحمل في الرحم، وبالتالي لا بد من مراجعة الطبيب على الفور.
أما معالجة هذا الأمر فتكون سهلة للغاية، حيث إن الطبيب يقوم بإحداث شق صغير في غدة بارثولين ما يساعد على خروج الإفرازات والتخلص من التورم والإنتفاخ. وفي ما يتعلق بتأثير على الطفل، فإن أثرها يكون ضعيفاً جداً ولا يهدد الحمل بشكل خطير.
لمعرفة المزيد حول غدة بارثولين، إطلعي على المواضيع أدناه:
هل تعرفين ما هي كيسة بارثولين؟