الرضاعة الطبيعية تقي طفلك من الحساسية

يحتوي حليب الأم على مضاد حيوي طبيعي، يقي الطفل من كثير من الأمراض ويقوّي الجهاز المناعي لديه، إلى جانب احتوائه على مواد مضادة للبكتيريا والسموم والجراثيم، التي تساعد الطفل على مقاومة حالات التسمم. وتؤكد الدراسات، أنّ ملعقة واحدة من حليب الأم، تحوي مضادات حيوية تقتل ٣ ملايين جرثومة.

الاطفال والحساسية

أكدت دراستان أميركيتان جديدتان الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية. ووجدت الدراسة الأولى أنّ الأطفال الذين تصل أعمارهم السادسة، وتلقوا رضاعة طبيعية، يكونون أقل عرضة لإلتهابات الأذن والحلق والجيوب الأنفية.

اعرفي المزيد عن اهمية الرضاعة الطبيعية لطفلك

في حين أنّ البعض يجد اتجاها مماثلا عندما يتعلق الأمر بالحساسية. فإنّ للرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد الصحية والنفسية للأطفال. لذلك، تحث التوصيات الحالية الصادرة عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، الأمهات على ضرورة إرضاع أطفالهن، خصوصاً خلال الستة أشهر الأولى من الولادة. ومن ثمّ الجمع بين حليب الثدي والأطعمة الخارجية، حتى سن الـ۱۲ شهراً على الأقل.

كما سعت الدراستان إلى تحديد ما إذا كانت فوائد الرضاعة الطبيعية تستمر طويلا، أي حتّى يتم إدخال الأطعمة الصلبة الخارجية، على النظام الغذائي للرضيع أم لا. وأظهرت الدراسة الأولى التى أجراها الباحثون، على أكثر من ۱٣٠٠ طفل، أنّ الأطفال الذين تلقوا رضاعة طبيعية لفترات طويلة تراجعت بينهم بنسبة ٣۱% احتمالات تطور عدوى الأذن، ونحو ٣۲% احتمالات العدوى الحلق، فضلا عن تراجع ملموس بلغت نسبته ٥٣% لعدوى الجيوب الأنفية.